الاردن: تسجيل 40 اصابة جديدة بفيروس كورونا.. وعزل محافظة اربد وقراها بشكل كامل عن باقي المملكة
جو 24 :
* العضايلة: قررنا اتخاذ مزيد من الاجراءات الاحترازية، وهي:
- أوّلاً: عزل محافظة إربد عن باقي محافظات المملكة بشكل كامل، ولا يسمح لأحد بالخروج منها أو الدخول إليها
- ثانياً: حماية للمناطق الأخرى داخل هذه المحافظة العزيزة علينا، والتي لم يتمّ الاشتباه بحالات إصابة فيها، فسيتم عزل قصبة إربد والقرى التابعة لها، وهي: (أيدون، جحفيّة، سوم، الحصن، الصريح، حبكا) عن باقي مناطق المحافظة.
- ثالثاً: تستمرّ الحكومة بالتعاون مع القوّات المسلّحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنيّة، بإيصال الخدمات الضروريّة في مناطق العزل.
- رابعاً: يسمح للمواطنين في كل قرية من قرى المحافظة بالخروج سيراً على الأقدام، وبشكل فردي، للتزوّد بحاجتهم الأساسية داخل قريتهم فقط، وضمن الساعات المحددة بموجب التعليمات، ما بين الساعة العاشرة صباحاً والسادسة مساءً، مع التأكيد على الالتزام بمعايير السلامة العامة والإجراءات الوقائية
- خامساً: نودّ التأكيد على أنّ الوضع في محافظة إربد، ورغم زيادة عدد الإصابات، ما زال تحت السيطرة، والفرصة ما زالت ممكنة وكبيرة لإبقائه تحت السيطرة حتى الآن، في حال التزم الجميع بالتعليمات، وابتعدوا عن المخالطة وخرق حظر التجوّل.
- سادساً: ندعو الأخوة المواطنين، ممّن خالطوا المصابين الذين أعلن عنهم، أو سمعوا عن حالات اشتباه، أن يتوجّهوا فوراً إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحص الطبّي اللازم، ومستشفيات محافظة إربد جاهزة لاستقبالهم.
* العضايلة: نؤكد مجدداً أن المحال التي أتيح لها فتح أبوابها، لتمكين المواطنين من التزود بالحاجات الأساسية ستبقى مفتوحة، طيلة أيام الأسبوع، خلال الأوقات التي حددتها الحكومة من الساعة العاشرة صباحاً وحتّى السادسة مساءً، بما في ذلك أيّام الجمعة والسبت
* جابر: تسجيل 40 اصابة جديدة، 26 منهم في اربد و14 في العاصمة، ليرتفع العدد الاجمالي إلى 212
* جابر: خمسة من المصابين في عمان عائدون من الخارج
* جابر: التمرد على التعليمات ليس رجولة، وأي شخص يفقد رجولته عندما يرى أمه وأخته لا يجدون سريرا
* جابر: أسبوعان فقط، التزموا بمنازلكم أسبوعان فقط ليجفّ الفيروس ويختفي
* جابر: لا تخرج من المنزل، وإذا اضطررت لذلك واقترب منك أي شخص قل له: "اتقّ الله"
اعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر تسجيل 40 حالة جديدة بفيروس كورونا ليصل اجمالي الحالات المسجلة بالمملكة الى 212 .
واشار وزير الصحة، خلال ايجاز صحفي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد عودة العضايلة، في المركز الوطني للامن وادارة الازمات، ان الحالات الـ 40 التي تم تسجيلها توزعت على 26 حالة في محافظة اربد و 14 حالة في محافظة العاصمة من بينها 5 حالات لقادمين من الخارج ممن تم وضعهم بالحجر .
وشدد الدكتور جابر على ان هذا الارتفاع المفاجىء في الاعداد مؤشر خطير ونحن امام مفترق مهم في طريقة واسلوب معالجتنا لهذا المريض .
واكد وزير الصحة ان معالجة المرض والقضاء عليه تعتمد علينا جميعا مضيفا " اذا جلسنا والتزمنا في البيوت لمدة اسبوعين وهي مدة حضانة المرض ، فالمرض ينشف ويموت " .
ودعا المواطنين المضطرين للخروج في الاوقات المحددة الى الابتعاد عن الاشخاص في السوق لمسافة امنة تقدر بمترين حتى نحمي بعضنا مؤكدا ان من يغرد خارج السرب سيسهم في القضاء على افراد وربما اسر .
وقال وزير الصحة " التمرد الان ليس من الرجولة بشيء ، " فعندما لا تجد سريرا في مستشفى لابنك او امك كما شاهدنا في دول اخرى ستفقد رجولتك " .
وتابع " شاهدنا في دول عظمى المرضى في " الكورودورات " والساحات ونحن لن نسمح بهذا ويجب ان لا نسمح لاي شخص تخريب جهد كل الناس " مؤكدا ان 90 بالمائة من الناس ملتزمون ويجب ان نكون جميعا ملتزمون وان وقوفنا مع بعض في هذه الظروف لمدة اسبوعين ستكون كفيلة بالسيطرة على المرض .
واكد وزير الصحة " الحل بايدينا ونحن افضل من غيرنا بكثير ، ولكن هذا مؤشر خطير يجب ان ننظر له بعناية ونلتزم جميعا حتى نحمي اولادنا واهلنا جميعا " .
إلى ذلك، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة المزيد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن أبرزها: عزل محافظة إربد عن باقي محافظات المملكة بشكل كامل، ولا يسمح لأحد بالخروج منها أو الدخول إليها، إلا المصرح لهم من قبل الجهات المعنية.
كما أعلن العضايلة عزل قصبة إربد و قرى (أيدون، جحفيّة، سوم، الحصن، الصريح، حبكا) عن باقي مناطق المحافظة، وذلك لحماية المناطق الأخرى في المحافظة التي لم يتمّ الاشتباه بحالات إصابة فيها.
وكشف العضايلة، أنّ الحكومة ستستمرّ بالتعاون مع القوّات المسلّحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنيّة، بإيصال الخدمات الضروريّة في مناطق العزل، إضافة إلى السماح للمواطنين في كلّ قرية من قرى محافظة إربد بالخروج سيراً على الأقدام، وبشكل فرديّ، للتزوّد بحاجتهم الأساسيّة داخل قريتهم فقط، وضمن الساعات المحدّدة بموجب التعليمات، ما بين الساعة العاشرة صباحاً والسادسة مساءً، مع التأكيد على الالتزام بمعايير السلامة العامّة والإجراءات الوقائيّة.
ولفت إلى أنّ الوضع في محافظة إربد، ورغم زيادة عدد الإصابات، ما زال تحت السيطرة، والفرصة ما زالت ممكنة وكبيرة لإبقائه تحت السيطرة حتى الآن، في حال التزم الجميع بالتعليمات، وابتعدوا عن المخالطة وخرق حظر التجوّل.
وأهاب وزير الدولة لشؤون الإعلام بالمواطنين في محافظة إربد، ممّن خالطوا المصابين، أو سمعوا عن حالات اشتباه، أن يتوجّهوا فوراً إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحص الطبّي اللازم، ومستشفيات محافظة إربد جاهزة لاستقبالهم.
وأشار إلى أن فرق الاستقصاء الوبائي التابعة لوزارة الصحة عزّزت بالمعدّات والكوادر الطبيّة اللازمة للإحاطة بالوباء، والحدّ من انتشاره بين المواطنين.
وحول الإشاعات التي تنشر بين الحين والآخر، أكد العضايلة أن الحكومة تتابع وترصد ما يتمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات وفيديوهات تنال من خصوصيّة المصابين.
وأوضح: "هذه ليست من شيمنا الأردنيّة، ولا من عاداتنا الأصيلة، وندعوكم لعدم تداولها" مهيباً بمن كانت لديه القدرة على ابتكار مثل هذه المنتجات، توظيفها من أجل خدمة المجتمع والتوعية والتثقيف.
ولفت إلى وجود قلّة قليلة، يستحقّون أن يُطلق عليهم لقب "مستغلّي الأزمات"، فقدوا الحسّ بالمسؤوليّة الوطنيّة، وأطلقوا إشاعات عديدة، كانت آخرها اليوم، والتي زعمت بأنّ الحكومة ستمنع المواطنين من شراء حاجاتهم الأساسيّة خلال الأيّام المقبلة، ورفعوا أسعار السلع بشكل مضاعف، ودعوا المواطنين إلى المسارعة لشرائها، لاستغلالهم.
وشدّد قائلاً:" هؤلاء معروفون لدينا، وقد تمّ تحديد هويّة عدد منهم، وستقوم الأجهزة المختصّة بملاحقتهم قانونيّاً، ولن نتهاون مطلقاً باتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّهم".
وجدّد العضايلة التأكيد على أن المحال التي أٌتيح لها فتح أبوابها، لتمكين المواطنين من التزوّد بالحاجات الأساسيّة ستبقى مفتوحة، طيلة أيّام الأسبوع، وخلال الأوقات التي حدّدتها الحكومة من الساعة العاشرة صباحاً وحتّى السادسة مساءً، بما في ذلك أيّام الجمعة والسبت.
وجدد وزير الدولة لشؤون الإعلام التأكيد على أن هذا الوباء عالمي، وهو الشغل الشاغل اليوم لجميع الدول والشعوب، "وواجبنا أن نساند كلّ جهد إنساني للحدّ من آثاره".
ولفت إلى مشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني بحضور سموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وليّ العهد، في أعمال قمّة العشرين الاستثنائية الافتراضيّة، مؤكداً أن مشاركة جلالته بهذا الجهد العالمي تأتي في إطار تنسيق الجهود العالميّة لمكافحة هذا الوباء، والحدّ من تأثيره الإنساني والاقتصادي، وهي جزء من جهود الأردن على المستوى الدولي، بقيادة جلالته لمواجهته؛ "فالأزمة ليست لدينا فقط، بل تشغل العالم بأسره".
وختم العضايلة الايجاز بالإشارة إلى أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في العالم تجاوزت أكثر من نصف مليون، وأعداد الوفيات بلغت أكثر من 22 ألف حالة، وهذا دليل قاطع على خطورة هذا الوباء، آملا من الله أن يحمي ويحفظ الوطن والإنسانيّة جمعاء.