طهي المنسف الأردني.. معاداة سافرة لليهود
عبدالناصر الزعبي
جو 24 : يخالف طبخ اللحم باللبن العقيدة اليهودية مخالفةً صريحة، بل وتُخرج هذه المخالفة اليهودي من ملته.. فبحسب التوراة سفر الخروج 23 تقول آية (19): " أَوَّلَ أَبْكَارِ أَرْضِكَ تُحْضِرُهُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَطْبُخْ جَدْيًا بِلَبَنِ أُمِّهِ." ولأن اليهود جادلوا ربهم؛ فقد آتاهم التفسير تلو التفسير حتى حرم عليهم كل ما هو لحما مطبوخا بأي لبنٍ كان.. وذلك تجنبا للخزعبلات بحسب تفاسير كهنتهم.
وبهذه المخالفة ضَمِنَ العربي ميشع ملك مؤاب - المملكة الممتدة شرقي الأردن من جنوب الكرك إلى شمال البلقاء – وبارتكابها ضَمِنَ إعلان عداء شعبة لليهود منذ ثمانماية وخمسة وثمانون عاما قبل الميلاد.. وذلك بعد تـثبته من نية الغدر المبيته لمملكته العربية الأردنية لدى جيرانه ملوك اليهود حينها.
ولشعوره بخطرهم طلب طبخ اللحم باللبن من شعبه الأردني الذي استجاب له عن بكرة أبيه, لمعرفته أن مخالفة العقيدة اليهودية بهذا الشكل التعبوي ما هي إلا إعلان العداء على اليهود الغادرين.
ميشع الذي شيد مملكته فازدهرت وعلا بنيانها فغلّت زراعتها.. لم يعاني إلا من غدر ملوك اليهود وسوء جيرتهم وتحضيرهم للحرب ضده لإشباع نزعتهم الشيطانية وتعطشهم لسفك الدماء واحتلال أرض مملكته.. عرف أن شعبه جاهز لردع غدر اليهود ولجم أطماعهم بعدما أخبرته عيونه أن شعبه أعلن العداء لليهود مخالفا عقيدتهم بطبخ اللحم باللبن وصناعة ما يسمى الآن بالمنسف... وكان أن انتصر جيش ميشع لطالما انه يأكل المنسف الذي جلب له الحظ ضد اليهود.
الأردنيون استطيبوا هذه الأكلة واستمروا بطبخها إلى يومنا هذا تفاؤلا بالنصر الذي طالعهم معها، وأتخذ كل من سكن أرض الأردن من المنسف أكلته المحببة والتي أصبح يوُّجب فيها ضيفة ويولم منها ويقري بها ويعزم عليها معلنا بذلك عداءه لليهود الى يوم الدين..
ليعلم الأردنيون أن اليهود يأخذون ذلك على محمل الجد ويعتبرون الأردني العدو الأزلي والأول لهم.. فحيث يعلن الأردني كلما طبخ المنسف عداءه لليهود فيؤكد بذلك أزلية العداء المرتبطة بطهي المنسف منذ ثلاثة آلآف عام.. فلن تنفع مع اليهود أية عهود فهم يعتبرون أرض الأردن ضفتهم الشرقية ويجب أن يحتلوها باجتثاث أهلها، كي يتقوا شر المنسف الذي يتطيرون منه...
بالمناسبة.. نعلم أن هناك عملاء لإسرائيل سيتورطون الأن مع اليهود بعدما عرفوا سر المخالفة العقائدية للمنسف.. إنني أنصح هؤلاء بطبخ المنسف على الدجاج.
عاش الشعب الأردني حرا أبيا.. وليبقى المنسف بمثابة إعلان عداء أزلي بين اليهودي والأردني قبل كل الناس.
وبهذه المخالفة ضَمِنَ العربي ميشع ملك مؤاب - المملكة الممتدة شرقي الأردن من جنوب الكرك إلى شمال البلقاء – وبارتكابها ضَمِنَ إعلان عداء شعبة لليهود منذ ثمانماية وخمسة وثمانون عاما قبل الميلاد.. وذلك بعد تـثبته من نية الغدر المبيته لمملكته العربية الأردنية لدى جيرانه ملوك اليهود حينها.
ولشعوره بخطرهم طلب طبخ اللحم باللبن من شعبه الأردني الذي استجاب له عن بكرة أبيه, لمعرفته أن مخالفة العقيدة اليهودية بهذا الشكل التعبوي ما هي إلا إعلان العداء على اليهود الغادرين.
ميشع الذي شيد مملكته فازدهرت وعلا بنيانها فغلّت زراعتها.. لم يعاني إلا من غدر ملوك اليهود وسوء جيرتهم وتحضيرهم للحرب ضده لإشباع نزعتهم الشيطانية وتعطشهم لسفك الدماء واحتلال أرض مملكته.. عرف أن شعبه جاهز لردع غدر اليهود ولجم أطماعهم بعدما أخبرته عيونه أن شعبه أعلن العداء لليهود مخالفا عقيدتهم بطبخ اللحم باللبن وصناعة ما يسمى الآن بالمنسف... وكان أن انتصر جيش ميشع لطالما انه يأكل المنسف الذي جلب له الحظ ضد اليهود.
الأردنيون استطيبوا هذه الأكلة واستمروا بطبخها إلى يومنا هذا تفاؤلا بالنصر الذي طالعهم معها، وأتخذ كل من سكن أرض الأردن من المنسف أكلته المحببة والتي أصبح يوُّجب فيها ضيفة ويولم منها ويقري بها ويعزم عليها معلنا بذلك عداءه لليهود الى يوم الدين..
ليعلم الأردنيون أن اليهود يأخذون ذلك على محمل الجد ويعتبرون الأردني العدو الأزلي والأول لهم.. فحيث يعلن الأردني كلما طبخ المنسف عداءه لليهود فيؤكد بذلك أزلية العداء المرتبطة بطهي المنسف منذ ثلاثة آلآف عام.. فلن تنفع مع اليهود أية عهود فهم يعتبرون أرض الأردن ضفتهم الشرقية ويجب أن يحتلوها باجتثاث أهلها، كي يتقوا شر المنسف الذي يتطيرون منه...
بالمناسبة.. نعلم أن هناك عملاء لإسرائيل سيتورطون الأن مع اليهود بعدما عرفوا سر المخالفة العقائدية للمنسف.. إنني أنصح هؤلاء بطبخ المنسف على الدجاج.
عاش الشعب الأردني حرا أبيا.. وليبقى المنسف بمثابة إعلان عداء أزلي بين اليهودي والأردني قبل كل الناس.