حتى نبتعد عن الانتقائية
جو 24 : تنوي وزارة المياه القيام بحملة لمداهمة سرقة المياة وازالة الاعتداءات على الخطوط الرئيسة، والحقيقة ان هذه خطوة جاءت متأخرة، ومع ذلك نشد على ايدي القائمين على هذه المسألة أن لايتراخوا في تطبيق القانون وتحويل المعتدين الى القضاء بكل شفافية، حتى يعرف المواطن أن الحكومة جادة في مسألة تطبيق القانون بشكل عادل وغير انتقائي.
غير اننا نحذر من ان تكون الخطوة انتقائية تستهدف صغار لصوص المياه وتستثني الحيتان والمتنفذين الذين يقومون بنفس العمل وان اختلفت الياته، فحتى يرى المواطن الاردني ان الدولة جادة في تطبيق القانون يجب على القائمين على هذه الخطوة الاعلان عمن تم ضبطه وتحويله الى القضاء من كبار لصوص المياه، ولا نعرف ما هي الطريقة التي حصل بعضهم على رخص لسحب المياه الجوفية للاستفادة التجارية منها ولري مزارعهم او تزويد بركهم بها.
أمّا محاسبة صغار الصوص -كما جربت العادة- دون الاقتراب من الشخصيات "السوبر" التي استنزفت موارد الوطن واعتدت على المياه الجوفية، فهي مسألة لن تغيّر من واقع الأمر شيء، فالتهديد الحقيقي للمياه يمارسه اولئك الذين يخشى الكثيرون فتح ملفاتهم او مجرّد الاقتراب منها.
غير اننا نحذر من ان تكون الخطوة انتقائية تستهدف صغار لصوص المياه وتستثني الحيتان والمتنفذين الذين يقومون بنفس العمل وان اختلفت الياته، فحتى يرى المواطن الاردني ان الدولة جادة في تطبيق القانون يجب على القائمين على هذه الخطوة الاعلان عمن تم ضبطه وتحويله الى القضاء من كبار لصوص المياه، ولا نعرف ما هي الطريقة التي حصل بعضهم على رخص لسحب المياه الجوفية للاستفادة التجارية منها ولري مزارعهم او تزويد بركهم بها.
أمّا محاسبة صغار الصوص -كما جربت العادة- دون الاقتراب من الشخصيات "السوبر" التي استنزفت موارد الوطن واعتدت على المياه الجوفية، فهي مسألة لن تغيّر من واقع الأمر شيء، فالتهديد الحقيقي للمياه يمارسه اولئك الذين يخشى الكثيرون فتح ملفاتهم او مجرّد الاقتراب منها.