عبث البرلمان
جو 24 : في الاخبار أن ثلاثة نواب حولوا أسئلتهم لاستجوابات بسبب عدم قناعتهم بالردود الحكومية التي وردت إليهم، وذلك في الجلسة الرقابية التي عقدها مجلس النواب يوم الاحد. وحتى لو استجابت الحكومة بشكل ايجابي على الاسئلة الثلاث فإن موضوع هذه الاسئلة لا يخرج عن إطار اللعب في الوقت الضائع لأن المرحلة لها عنوان واضح، وهو تطويع مجلس النواب، وهذا ما تم بشكل سلس.
فبعد انتصار الحكومة على المجلس بمعركتي الثقة والموازنة وبعد أن ثبت للقاصي والداني ان الخطب الرنانة للمجلس كانت في سياق الظهور بمظهر النمور لكن على ورق من النوع الرديء.. لا نعتقد ان الشعب معني بالمجلس او استمراره، وربما الافضل لو غاب المجلس لأن وجوده وعدمه سيّان، إذ لم ينجح النواب لغاية الان في اي شيء من شأنه تحسين حياة المواطن.
والمجلس الذي دافعنا عنه وعن حق فريق منه في التصدي للحكومة- في حين هاجم الاعلام اليومي هذا الفريق على اعتبار انه ممثل لقوى الشد العكسي- أصبح احد اسباب الكآبة الوطنية، فاسألو كما شئتم واستجوبوا ما تريدون فالواقع لن يتغير، لأن الحكومة التي تنتصر في المعارك التي اظهرت ضعف البرلمان لا يمكن لها ان تتنازل لنائب معزول هنا او هناك في قضية ثانوية.
فبعد انتصار الحكومة على المجلس بمعركتي الثقة والموازنة وبعد أن ثبت للقاصي والداني ان الخطب الرنانة للمجلس كانت في سياق الظهور بمظهر النمور لكن على ورق من النوع الرديء.. لا نعتقد ان الشعب معني بالمجلس او استمراره، وربما الافضل لو غاب المجلس لأن وجوده وعدمه سيّان، إذ لم ينجح النواب لغاية الان في اي شيء من شأنه تحسين حياة المواطن.
والمجلس الذي دافعنا عنه وعن حق فريق منه في التصدي للحكومة- في حين هاجم الاعلام اليومي هذا الفريق على اعتبار انه ممثل لقوى الشد العكسي- أصبح احد اسباب الكآبة الوطنية، فاسألو كما شئتم واستجوبوا ما تريدون فالواقع لن يتغير، لأن الحكومة التي تنتصر في المعارك التي اظهرت ضعف البرلمان لا يمكن لها ان تتنازل لنائب معزول هنا او هناك في قضية ثانوية.