قناة رؤيا ..بلا رؤيا
جو 24 : لم يكن يخطر في خلد اي اعلامي او صحفي أن يكون الهجوم على الصحافة الالكترونية هذه المرة من قبل وسائل الاعلام غير الرسمية (..) ! حيث شكلت حلقة " نبض البلد" التي بثت على قناة رؤيا الفضائية يوم الثلاثاء ٢٠١٢/٥/٨ سابقة خطرة في الهجوم على الصحافة الالكترونية، حلقة تلفزيونية مسمومة خصصت بلؤم لتعبئة وتأليب الرأي العام ضد الصحافة الالكترونية ومحاولة شيطنتها خدمة لقوى الظل والظلام التي ساءها مهنية وحرفية الصحافة الالكترونية و كشفها عن أوكار الفساد والمفسدين، ونشرها لاخبار قوى المعارضة المختلفة على صفحاتها .تلك المهنية التي افتقرت لها قناة رؤيا في تغطياتها لملفات ساخنة مثل الحريات الصحفية وقضية جمال المحتسب انموذجا وقضية الفوسفات وقضية مصفاة البترول في الهاشمية وغيرها الكثير من التغطيات غير المهنية التي لا يتسع المجال لذكرها في هذه العجالة ...
العجب كل العجب أن تأتي "الطعنة" هذه المرة من قبل "رؤيا" التي فتحت الباب على مصرعيه لأعداء الحريات لكي يطعنوا في شرف مهنة الاعلام والصحافة ويلقوا التهم على عواهنها دون دليل ولا برهان.
نقول لم نكن نستغرب موقف وآداء وسلوك النائب يحيى السعود (..) ، ولم نستغرب موقف المحامي عبدالكريم الشريدة .. ولكن ان يخرج صاحب المحطة "البانكر" ميشيل الصايغ ليشارك ضيوفه الاساءة للصحافة الالكترونية فهذا مناف لابسط شروط المهنية والموضوعية .
استهداف الصحافة الالكترونية من قبل رجال اعمال طامحين بالسلطة والامتيازات والحصانة الاعلامية - التي ظنوا انها تستمد من الاستثمار في قطاع الاعلام - باتت دوافعه مكشوفة لدى الجميع ، وكل مكشوف مردوع ،اليس كذلك ..
العجب كل العجب أن تأتي "الطعنة" هذه المرة من قبل "رؤيا" التي فتحت الباب على مصرعيه لأعداء الحريات لكي يطعنوا في شرف مهنة الاعلام والصحافة ويلقوا التهم على عواهنها دون دليل ولا برهان.
نقول لم نكن نستغرب موقف وآداء وسلوك النائب يحيى السعود (..) ، ولم نستغرب موقف المحامي عبدالكريم الشريدة .. ولكن ان يخرج صاحب المحطة "البانكر" ميشيل الصايغ ليشارك ضيوفه الاساءة للصحافة الالكترونية فهذا مناف لابسط شروط المهنية والموضوعية .
استهداف الصحافة الالكترونية من قبل رجال اعمال طامحين بالسلطة والامتيازات والحصانة الاعلامية - التي ظنوا انها تستمد من الاستثمار في قطاع الاعلام - باتت دوافعه مكشوفة لدى الجميع ، وكل مكشوف مردوع ،اليس كذلك ..