عبدالله النسور ينتزع بجدارة لقب "الرئيس الأسوأ" في عهد الملك عبدالله الثاني
فاز رئيس الوزراء د. عبدالله النسور بلقب أسوأ رئيس حكومة في عهد الملك عبدالله الثاني، حيث حصد 92 صوتا من أصل 243 صوتا في مسابقة "الرئيس الأسوأ" التي أجرتها jo24 على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
نتحدّث هنا عن السياسات، وليس عن الأشخاص، فالحكومات المتعاقبة ترأسّها موظفون افتقروا إلى الولاية العامّة، وطبّقوا القرارات التي أوصلت البلاد إلى أزمة مركّبة تنذر بانفجار الأوضاع، غير أن النسور كان الرئيس 'الأسوأ' في تطبيق تلك السياسات والقرارات، وفقا للمشاركين.
المشاركون أكدوا في تعليقاتهم أن أبا الراغب ورغم تفوّقه اللافت في سوء الإدارة، ومبادرته المهلكة نحو برنامج التحوّل الاقتصادي، إلا انّه عجز عن التفوّق على النسور، الذي حصل على ضعف ما حصده أبو الراغب من عدد الأصوات.
وفي الوقت الذي أكد فيه بعض المعلقين عدم استطاعتهم اختيار الرئيس الأسوأ، نظرا لافتقار كافّة رؤساء الحكومات للولاية العامّة، ولأن نهج تعيين الحكومات سينتج بالضرورة رؤساء حكومات مبدعين في الفشل، كرّر آخرون عبارة "كلّهم أسوأ من بعضهم البعض" باستثناء عون الخصاونة.
استقالة الخصاونة من منصبه حالت دون حصوله على أكثر من صوت واحد في هذه المنافسة، فيما كان لارتماء النسور في أحضان المنصب، وذهابه إلى الطرف الأقصى في مغامرة السياسات الرسمية، الفضل بتمكينه من تجاوز كافّة رؤساء الحكومات المتعاقبة على العام 1999، والوصول إلى أعلى درجات السوء.
وقد حصل عبدالرؤوف الروابدة على 10 أصوات، فيما حصل علي ابو الراغب على 36 صوتا، أما فيصل الفايز فحصل على 8 أصوات، مقابل صوتين فقط لعدنان بدران.
معروف البخيت لم يتمكن من التفوق على نادر الذهبي الذي حصد 18 صوتا، حيث حصل الأول على ثمانية أصوات، أما سمير الرفاعي فقد تجاوز الأصوات التي حصل عليها الاثنين معاً وتمكن من حصد 38 صوتاً.
عون الخصاونة حصل على صوت واحد فقط، قال المشارك الذي ادلى به أنّه جاء على سبيل العتب، معتبرا ان الخصاونة كان بإمكانه إنقاذ الوضع لكنّه استقال، على حدّ تعبيره.
فايز الطراونة حصل على 30 صوتا في هذه المسابقة، التي فاز فيها النسور بجدارة بلقب الرئيس الأسوأ بعد حصوله على 92 صوتا.