اخليف الطراونة يتحدث عن "صقر أم قيس" والساعة الحرجة
بثّ رئيس الجامعة الأردنية الأسبق، الدكتور اخليف الطراونة، منشورين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، تحدثّ فيهما عن ظاهرة تسريب وثائق رسمية بهدف محاربة الوطنيين والناجحين من أبناء الوطن في كافة القطاعات.
وتحت عنوان #ومضة_محاربة_النجاح، ضرب الطراونة مثلا بحكاية "صقر ام قيس"، قائلا إن الرواية تدور حول "مربّي صقور كان له صقر في منطقة أم قيس، وهي قرية وادعة أهلها من أكارم الناس وتطلّ على نهر اليرموك، يُطلقه من أجل صيد طيرو الحباري والحجل، فيُحلّق ويحلّق ويحوم، ويعود إلى دجاجات صاحبه فيقنصها، وهذا ما جعل الناس يستخدمونه كمثل في خيبة الأمل والفشل".
وتابع الطراونة: "وكذلك حال بعض الحكومات (مثل صقر أم قيس) حلّقت وحامت بالوعود والمصطلحات الغربية وعادت لتنشر وثائقها المزيفة وذبابها الالكتروني لمحاربة المنتمين الوطنيين والناجحين والغيارى من أبناء الوطن في كلّ القطاعات والمجالات"، مختتما منشوره بالقول: "حمى الله الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وحفظه من كلّ الفتن ما ظهر منها وما بطن".
وفي منشور سابق، قال الطراونة: "هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوّته وجبروته وسلطته، ويبلغ الحقّ فيها أقصى محنته. الثبات والعقلانية في هذه الساعة الحرجة هو نقطة التحوّل في قلب الموازين، لأن الله سبحانه وتعالى سيُحقّ الحقّ ولو بعد حين، وهو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولن يعلم أهل الباطل وأنصاره وذبابه الالكتروني أي منقلب ينقلبون".
تابعو الأردن 24 على 
