ماذا سيبقى للرئيس "الأسوأ" ؟!
جو 24 : رئيس الوزراء د. عبدالله النسور، انتزع بجدارة لقب "الرئيس الأسوأ" في عهد الملك عبدالله الثاني، وذلك في المسابقة التي أجرتها jo24 على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
الرئيس لن يبالي بطبيعة الحال بهذا اللقب، وآخر همّه هو ما يعتقده الناس ولا يعنيه أي تقييم شعبي حول أدائه وسوء إدارته، فكلّ ما يشغل بال الرجل -الذي تخلّى عن مواقفه السابقة- هو القرب من صانع القرار، متوهما أنه سيبقى "محظيا" بهذا القرب إلى أبد الآبدين !
عشر رؤساء حكومات تنافسوا في عهد الملك عبدالله الثاني على تطبيق السياسات غير الشعبية، املا بالبقاء في الدوار الرابع لاطول وقت ممكن، ولكن ما يلبث أحدهم أن يعلن إفلاسه الشعبي تماما، حتى يعود مجددا إلى الشارع، منزوع الرئاسة والسلطة، وعندها لن يجد أمامه سوى مواجهة نظرات الناس.
النسور تناسى ما سيؤول إليه حاله بعد أن أمعن في محاربة الخبز والحريّة، ودفعه عشقه للكرسيّ إلى التطرّف الأقصى، الذي عجز أسلافه الرؤساء عن بلوغه، فاكتسب لقب الرئيس الأسوأ قبل أن يبدأ العدّ التنازلي لتجريده من منصبه، ولكن بعد ان يكون قد خسر ذاته وكلّ شيء آخر.
الرئيس لن يبالي بطبيعة الحال بهذا اللقب، وآخر همّه هو ما يعتقده الناس ولا يعنيه أي تقييم شعبي حول أدائه وسوء إدارته، فكلّ ما يشغل بال الرجل -الذي تخلّى عن مواقفه السابقة- هو القرب من صانع القرار، متوهما أنه سيبقى "محظيا" بهذا القرب إلى أبد الآبدين !
عشر رؤساء حكومات تنافسوا في عهد الملك عبدالله الثاني على تطبيق السياسات غير الشعبية، املا بالبقاء في الدوار الرابع لاطول وقت ممكن، ولكن ما يلبث أحدهم أن يعلن إفلاسه الشعبي تماما، حتى يعود مجددا إلى الشارع، منزوع الرئاسة والسلطة، وعندها لن يجد أمامه سوى مواجهة نظرات الناس.
النسور تناسى ما سيؤول إليه حاله بعد أن أمعن في محاربة الخبز والحريّة، ودفعه عشقه للكرسيّ إلى التطرّف الأقصى، الذي عجز أسلافه الرؤساء عن بلوغه، فاكتسب لقب الرئيس الأسوأ قبل أن يبدأ العدّ التنازلي لتجريده من منصبه، ولكن بعد ان يكون قد خسر ذاته وكلّ شيء آخر.
تابعو الأردن 24 على 
