بنك الإسكان يدعم مبادرة "همّتنا" بتجهيز غرفة عناية لمرضى السرطان في "البشير"
جو 24 :
أعلن بنك الإسكان – البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- عن دعمه لمبادرة "همّتنا" وتجهيزه لغرفة عناية متوسطة بالكامل وفق أعلى المستويات تقنياً وفنياً وجمالياً للمرضى الذين يتم علاجهم داخل قسم الأورام في مستشفى البشير.
ويمتلك بنك الإسكان سجلاً حافلاً ومميزاً في دعم المؤسسات التي تُعنى بمكافحة مرض السرطان، حيث يُعد من أكبر الداعمين لهذه المؤسسات، وبما ينسجم مع استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية التي يحرص البنك على تنفيذها من خلال تبني وتنفيذ المبادرات والبرامج المختلفة.
وقال عمار الصفدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان :" فخورون اليوم بدعم هذه المبادرة الإنسانية التي نتشارك معها الأهداف النبيلة الرامية إلى تمكين مرضى السرطان في الحصول على العلاج العادل ضمن بيئة آمنة ومعايير صحية معتمدة عالميا، حيث حظينا بشرف تجهيز غرفة عناية متوسطة بالكامل لهؤلاء المرضى"، مشيداً بجهود القائمين على مبادرة همتنا التي تقوم على خدمة مرضى السرطان الأقل حظاً.
وأكد الصفدي، أن مشاركة بنك الإسكان في هذه المبادرة يأتي ترجمة لمواطنته الصالحة تجاه مختلف فئات وقطاعات المجتمع، واستكمالا لدوره المميز في دعم القطاع الصحي وتوفير أفضل وأرقى الخدمات الصحية للمرضى، مشيراً إلى الشراكة الاستراتيجية للبنك مع مؤسسات وهيئات صحية وفي مقدمتها مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
وتُعنى مبادرة "همتنا" التي انطلقت في آب 2018، بتأهيل قسم الأورام في مستشفى البشير، وتوفير خدمات صحية عالية الجودة في بيئة مناسبة وعادلة لمرضى السرطان، بالإضافة إلى تسليط الضوء على حقوق الأقل حظاً من هؤلاء المرضى، ممن يتلقون العلاج خارج الأماكن المتخصصة كمركز الحسين للسرطان، كما تسعى المبادرة إلى تعزيز الشراكة البناءة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.
-انتهى-
نبذة عن بنك الإسكان
تأسس بنك الإسكان عام 1973 بموجب قانون خاص كشركة مساهمة عامة محدودة أردنية، وقد بدأ البنك عمله كبنك متخصص في مجال التمويل الإسكاني برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد مرور 24 عاماً على تأسيسه بدأت مرحلة عمل جديدة في مسيرة البنك عندما تحول إلى بنك تجاري شامل عام 1997، وقد تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار (أي ما يعادل 444 مليون دولار أمريكي)، وقد حرصت الإدارات المتعاقبة للبنك على تعزيز قاعدة رأسماله من خلال تعزيز احتياطاته المختلفة، واستطاع البنك خلال مسيرته أن يحتل مركزاً متقدماً في القطاع المصرفي الأردني، حيث يعتبر البنك الأول في الأردن من حيث عدد الفروع، وأجهزة الصراف الآلي، وأرصدة حسابات التوفير، وقد حصل البنك على عدة جوائز مهمة.
لمعرفة المزيد الرجاء زيارة موقعنا: www.hbtf.com