عندما تغيب الثقة!
جو 24 : قال وزير الداخلية والشؤون البلدية حسين هزاع المجالي، ان الانتخابات البلدية ستجري في موعدها المقرر، حيث مازال تأكيد الوزير حول موعد الانتخابات يتكرّر في غير مناسبة، ما يدفع المتابعين الى الاستنتاج بأن الدولة تدرك جيدا عدم ثقة الشعب بكل ما يسمعه من المسؤولين، الذين عودوا الناس على تصريحات لا تأتي بتنسيق مع أركان الدولة العميقة، ومن ثمّ يقوم المسؤول بلحس ما صدر عنه من تصريحات.
المسألة تتعلق بالثقة وغيابها، وهو امر ربما يعيه حسين هزاع المجالي، فالوزير يعرف ان المواطن الاردني لا يأخذ ما يقوله المسؤولون على محمل الجد، لذلك يؤكد الرجل مرارا وتكرارا ان الدولة جادة في اجراء الانتخابات بموعدها بالرغم من التشكيك، وهو يعرف ان التشكيك يأتي وفق قاعدة أنه لا يوجد دخان من دون نار، بمعنى أن المواطن عندما يشكك بالمؤسسات فذلك ليس اعتباطا وانما نتيجة لسياق من التلكؤ من قبل الحكومة لحسم ملف البلديات.
مرة أخرى، يتوق المواطن الأردني لأن يكون بموقع يعرف متى تجري الانتخابات البلدية والنيابية ولا يبقى الامر اسيرا لاعتبارات سياسية أو مزاج لا نعرف كيف يأتي ولماذا يتحكم في حق الناس بالاقتراع.
المسألة تتعلق بالثقة وغيابها، وهو امر ربما يعيه حسين هزاع المجالي، فالوزير يعرف ان المواطن الاردني لا يأخذ ما يقوله المسؤولون على محمل الجد، لذلك يؤكد الرجل مرارا وتكرارا ان الدولة جادة في اجراء الانتخابات بموعدها بالرغم من التشكيك، وهو يعرف ان التشكيك يأتي وفق قاعدة أنه لا يوجد دخان من دون نار، بمعنى أن المواطن عندما يشكك بالمؤسسات فذلك ليس اعتباطا وانما نتيجة لسياق من التلكؤ من قبل الحكومة لحسم ملف البلديات.
مرة أخرى، يتوق المواطن الأردني لأن يكون بموقع يعرف متى تجري الانتخابات البلدية والنيابية ولا يبقى الامر اسيرا لاعتبارات سياسية أو مزاج لا نعرف كيف يأتي ولماذا يتحكم في حق الناس بالاقتراع.