ذوو متقاعد عسكري يوجهون رسالة إلى من يهمه الأمر: من يُنقذ والدنا
مالك عبيدات - يعيش ضابط أردني متقاعد أياما عصيبة بعيدا عن أهله وأسرته، وذلك بعد تشخيص طبي أثبت إصابته بمرض عضال يحتاج معه إلى تدخل طبي عاجل، دون أن تجد نداءاته إلى المسؤولين في الأردن أذاناً صاغية تساعده على العودة إلى البلاد.
وبحسب ذوي المواطن الأردني -الذي فضّل عدم ذكر اسمه- فإن والدهم ورغم تقدمه بطلب إلى القنصلية الأردنية في جدة معززا بالتقارير الطبية، ومخاطبة القنصلية للخارجية التي خاطبت بدورها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وخلية الأزمة، إلا أن طلبه لم يجد الاستجابة المأمولة، رغم التوجيهات الملكية المستمرة بإيلاء العسكريين المتقاعدين العناية القصوى.
ولفت ذوو الضابط الذي خدم نحو ثلاثين عاما في القوات المسلحة وخرجا منها برتبة عقيد، كان يعمل في إحدى الشركات بمنطقة مكة المكرمة، وتم إنهاء عقده خلال أزمة كورونا، التي تبين خلالها أيضا إصابته بمرض خطير، نتحفظ على ذكر تفاصيله احتراما لخصوصية الرجل ومشاعر أهله وذويه.
وقال نجل المتقاعد العسكري إنه خاطب وزارة الخارجية وشؤون المغتربية وخلية ادارة أزمة فيروس كورونا في المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات من أجل اعادته إلى الأردن، غير أن الحلول التي طرحتها خلية الأزمة انحصرت بالتسجيل على منصة السياحة العلاجية، أو احضاره بواسطة طائرة إلى منطقة القريات ومن ثم استئجار سيارة اسعاف إلى الحدود الأردنية ونقله بواسطة سيارة اسعاف أردنية وادخاله إلى المملكة.
وتاليا نص المناشدة كما وردت ل الاردن 24 :
بين يدي "من يهمه الأمر".. من ينقذ هذا الضابط المتقاعد
-
يعيش ضابطا متقاعدا أياما عصيبة بعيدا عن أهله وأسرته في المملكة العربية السعودية بعد تشخيص طبي أثبت إصابته بمرض عضال يحتاج معه إلى تدخل طبي عاجل، دون أن تجد نداءاته إلى المسؤولين في وطنه أذاناً صاغية تساعده على العودة إلى البلاد.
فرغم تقدمه بطلب إلى القنصلية الأردنية في جدة معززا بالتقارير الطبية، ومخاطبة القنصلية للخارجية التي خاطبت بدورها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وخلية الأزمة، إلا أن طلب الضابط المتقاعد لا زال حبيس الأدراج، على الرغم من توجيهات سيد البلاد في أكثر من مناسبة لإيلاء العسكريين المتقاعدين العناية القصوى.
الضابط الذي خدم ما يقرب الثلاثون عاما في القوات المسلحة وخرجا منها برتبة عقيد، كان يعمل في إحدى الشركات بمنطقة مكة المكرمة، وتم إنهاء عقده خلال أزمة كورونا، التي تبين خلالها أيضا إصابته بمرض خطير، نتحفظ على ذكر تفاصيله احتراما لخصوصية الرجل ولمشاعر أهله وذويه.
ملف نضعه بين يدي "من يهمه الأمر" لعلنا نجد في هذا النداء من يمد يد العون لضابط جبل تراب المعسكرات بعرقه وخرج بعد سنوات خدمة طويلة ينشد الرزق والعيش الكريم لعائلته في بلاد الاغتراب.
كافة المعلومات والتقارير والمراسلات موجودة لدينا لحين طلبها.
تابعو الأردن 24 على 
