النائب مرام الحيصة تنفي توقيعها على بيان الـ85 نائبا.. وتطالب بمحاسبة مزوّري الحقائق
جو 24 :
خاص - نفت النائب مرام الحيصة أن تكون قد طلبت أو فوّضت شخصا بالتوقيع نيابة عنها على بيان الـ85 نائبا الذي نشرته وسائل اعلام رسمية وشبه رسمية، الأحد، مؤكدة في ذات السياق أن ما جرى الاتفاق عليه مختلف تماما ومناقض لما نُشر في البيان.
وأكدت الحيصة لـ الاردن24 اصدارها بيان رفضت فيه محاولات التشهير والنيل من الرموز الوطنية ومن ضمنها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة.
ودعت زملاءها النواب إلى عدم التزام الصمت حيال ما تم من تضليل وتمويه لمحتوى البيان، حيث أن مجلس النواب على مدى تاريخه حافظ على رسالته وواجبه الرقابي والتشريعي بمنأى عن أي مصالح شخصية تتمثل بتدمير سمعة القيادات الوطنية.
وجددت التأكيد على أن ما تم الإتفاق عليه هو إصدار بيان يؤكد التفافنا حول قيادتنا الهاشمية ومواقفها إزاء القضية الفلسطينية وتثمين الجهود الجبارة بخصوص محاربة الفساد والتهرب الضريبي، معبّرة عن أسفها من اصدار بيان مختلف تماما.
وأكدت أن محتوى البيان المنشور كان صادما، وأنه تمّ التوقيع نيابة عنها على كلام لم يكن لديها أدنى معرفة به، مطالبة بمحاسبة كل من سولت له نفسه بتمويه الحقائق وتزويرها.
وتاليا نصّ بيان الحيصة:
بيان لتوضيح موقف النائب مرام الحيصة بخصوص ما تم إصداره بإسم النواب..
لم أطلب من أحد ولم أفوض أي شخص بالتوقيع نيابة عني على البيان الذي صدر عن النواب بحق رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة وما تم إبلاغي به عن نتائج الاجتماع مختلف تماما ومناقض لما تم اللإتفاق عليه.
وأنا أعلن من خلال جميع المواقع ومن خلال صفحتي الشخصية موقفي الواضح من محاولات التشهير والنيل من الرموز الوطنية ومن ضمنها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة.
وإنني أدعو زملائي النواب عدم التزام الصمت حيال ما تم من تضليل وتمويه لمحتوى البيان لأن مجلس النواب على مدى تاريخه حافظ على رسالته وواجبه الرقابي والتشريعي بمنأى عن أي مصالح شخصية تتمثل بتدمير سمعة القيادات الوطنية.
وهنا وجب التنويه أن ما تم الحديث عنه والإتفاق عليه هو إصدار بيان يؤكد التفافنا حول قيادتنا الهاشمية ومواقفها إزاء القضية الفلسطينية وتثمين الجهود الجبارة بخصوص محاربة الفساد والتهرب الضريبي ..
ويؤسفني أن البيان الذي صدر كان مختلف تماما وصادم بكل معنى الكلمة وتم التوقيع نيابة عني على كلام لم يكن لدي أدنى معرفة به وهنا وجبت محاسبة كل من سولت له نفسه بتمويه الحقائق وتزويرها.
موقفي ثابت وبوجه واحد لأن ذو الوجهين لن يكن عند الله وجيهاً.
حمى الله الوطن من كل يد مغرضة.