اعتصام امام سفارة الأردن في لندن تضامنا مع الأسرى
نظم عدد من أبناء الجالية الأردنية ونشطاء بريطانيين اليوم اعتصاما تضامنيا مع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال أمام السفارة الأردنية في بريطانيا احتجاجا على التجاهل الرسمي الأردني لملف الأسرى المضربين عن الطعام منذ الثاني من أيار.
وسلم عدد من الناشطين البريطانيين والعرب رسالة الى السفير الاردني في لندن مازن كمال الحمود رسالة تندد بالموقف الرسمي الاردني تجاه قضية الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني وتطالب بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الاسرى مع دخول اضرابهم عن الطعام يومه الخامس والستين .
وتضمنت الرسالة التي سلمها الناشطون عقب تنفيذهم وقفة احتجاجية امام السفارة الاردنية في لندن للمرة الثانية خلال اسبوع " نحن شرحا عم معاناة الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية، من تدهور لأوضاعهم الصحية والحرمان من العناية الطبية التي هم بأشد الحاجة اليها بما يعتبر مخالفة للمادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة حيث منعت عنهم الزيارات العائلية " .
كما تحدثت الرسالة عما يعانيه الاسرى المضربين عن الطعام منذ 65 يوما وعدم قدرتهم على المشي واقتصار حركتهم على الكراسي المتحركة، اضافة الى الاعتداءات التي تعرض لها الاسرى الاردنيين واستخدام أساليب عنف وترهيب أخرى للضغط على الأسرى لإنهاء احتجاجهم السلمي .
واشارت الرسالة الى ما تعرض له اهالي الاسرى من مضايقات بصورة منتظمة واعتصامهم أكثر من 85 مرة من الاحتجاجات السلمية تضامنا مع ابنائهم في السجون الإسرائيلية، وتعرضهم للترهيب من قبل قوات الأمن والاعتداء على احد اقارب الاسير منير مرعي واعتقاله اثناء مشاركته في اعتصام عبدون و القبض على طفل يبلغ من العمر 16 سنة وسجنه لمدة 3 أيام لتوزيعه منشور يدعو للمشاركة في احدى الفعاليات المتضامنة مع الاسرى مؤكدين على ضرورة توجيه قوات الأمن لاحترام عائلات الاسرى ودعم حقهم في الاحتجاج السلمي.
ورفع المشاركون في الاعتصام صورا للأسرى الاردنيين المضربين عن الطعام وصورة للاعتصام الذي اقيم على دوار عبدون وتعرض خلاله اهالي الاسرى للاعتداء، اضافة الى لوحة باللغة الانجليزية لرسالة موجهة من اهالي الاسرى حول اوضاع ابنائهم في سجون الاحتلال.