صبر الأردنيين
جو 24 : مدير عام مصفاة البترول الأردنية، المهندس عبد الكريم العلاوين، اعترف بأن نسبة الكبريت مرتفعة، وأن المصفاة تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الأمر، متذرعا بقلة الموارد المالية.
جاء هذا خلال اجتماع لجنة الصحة والبيئة النيابية الذي عُقد الأحد برئاسة النائب د. فلك الجمعاني، وحضور المهندس عبد الكريم العلاوين مدير عام مصفاة البترول، ود حيدر الزبن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس، ود. فخري العكور رئيس قسم القلب في مستشفى البشير، وذلك لمناقشة الأضرار الصحية الناتجة من مخلفات دخان الديزل.
الجمعاني نوهت خلال الاجتماع إلى أن الأضرار الصحية الناتجة عن مخلفات الديزل أحدثت في الاونه الاخيره كثيرا من النوبات القلبية الحادة، ما يستدعي تدخل الجهات المختصة متمثله بالحكومة ووزارة البيئة لمخاطبة مصفاة البترول، وحثها على إجراء دراسات ميدانيه من اجل وضع مقترحات للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على الإنسان.
وهنا جاء ردّ العلاوين مبرّرا عجز المصفاة بقلّة الموارد الماليّة، مستدركا بقوله إن المصفاة بصدد تركيب أجهزة تنقية للحد من نسبة الكبريت المرتفعة.
ولا ندري ما هي أولويّات الإنفاق بالنسبة لكافّة الجهات المعنيّة بالأمر، فالمصفاة مازالت "تفكّر" في تركيب أجهزة التنقية، فرغم الارتفاع المستمرّ لأسعار المحروقات وضرائبها المستعرة، نجد ان صحّة المواطن الأردني وحياته تأتي في أدنى أولويّات الإنفاق بالنسبة لهذا القطاع !!
المواطن الأردني يدفع ثمن السياسات الاقتصادية الخاطئة من قوت أبنائه، وتصرّ السلطة على المضي بذات السياسات والدفع بأسعار المحروقات إلى درجة تفوق قدرة المواطن على تحمّلها، ورغم هذا مازال الأردنيّون يتحلّون بصبر لم تعرفه معظم الدول المجاورة، أفلا يستحقّون على الأقل الاحتفاظ بحقّهم في الحياة بعد مصادرة أمنهم المعيشي ؟!!
جاء هذا خلال اجتماع لجنة الصحة والبيئة النيابية الذي عُقد الأحد برئاسة النائب د. فلك الجمعاني، وحضور المهندس عبد الكريم العلاوين مدير عام مصفاة البترول، ود حيدر الزبن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس، ود. فخري العكور رئيس قسم القلب في مستشفى البشير، وذلك لمناقشة الأضرار الصحية الناتجة من مخلفات دخان الديزل.
الجمعاني نوهت خلال الاجتماع إلى أن الأضرار الصحية الناتجة عن مخلفات الديزل أحدثت في الاونه الاخيره كثيرا من النوبات القلبية الحادة، ما يستدعي تدخل الجهات المختصة متمثله بالحكومة ووزارة البيئة لمخاطبة مصفاة البترول، وحثها على إجراء دراسات ميدانيه من اجل وضع مقترحات للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على الإنسان.
وهنا جاء ردّ العلاوين مبرّرا عجز المصفاة بقلّة الموارد الماليّة، مستدركا بقوله إن المصفاة بصدد تركيب أجهزة تنقية للحد من نسبة الكبريت المرتفعة.
ولا ندري ما هي أولويّات الإنفاق بالنسبة لكافّة الجهات المعنيّة بالأمر، فالمصفاة مازالت "تفكّر" في تركيب أجهزة التنقية، فرغم الارتفاع المستمرّ لأسعار المحروقات وضرائبها المستعرة، نجد ان صحّة المواطن الأردني وحياته تأتي في أدنى أولويّات الإنفاق بالنسبة لهذا القطاع !!
المواطن الأردني يدفع ثمن السياسات الاقتصادية الخاطئة من قوت أبنائه، وتصرّ السلطة على المضي بذات السياسات والدفع بأسعار المحروقات إلى درجة تفوق قدرة المواطن على تحمّلها، ورغم هذا مازال الأردنيّون يتحلّون بصبر لم تعرفه معظم الدول المجاورة، أفلا يستحقّون على الأقل الاحتفاظ بحقّهم في الحياة بعد مصادرة أمنهم المعيشي ؟!!