بين هولاند والطراونة
جو 24 : في الأنباء، يملك رئيس فرنسا الجديد فرانسوا هولاند رصيدا ماليا قدر ب ١٥ ألف يوريو في ثلاثة حسابات مصرفية. ويدفع الرئيس الجديد اقساطا بقيمة ١٥٠٠ يورو شهريا. كما أن الاثاث الذي يمتلكه لا يزيد عن ١٥ ألف يورو. وكان هولاند وعد أثناء الحملة الانتخابية بأن يكون شفافا بخصوص ثروته وقد افصح عنها بالكامل.
حتى الان لم نسمع ان الفايز اشهر ذمته المالية ، ورغم خلو فرنسا من ظواهر نهب المال العام واستغلال السلطة والتعدي على مقدرات الشعب وبيع اصول الدولة الا ان الرئيس الجديد سرعان ما اشهر ذمته المالية ليستكمل حلقة الشفافية في دولته . في دول العالم المتقدم عندما يثبت ان احدا امتدت يده على المال العام فان المبالغ تسترد فورا ويحاكم هذا الشخص ويشهر به ويفضح و"سيرته بتصير على كل لسان " في بلادنا الامر مختلف تماما يكثر الحديث عن الفساد ويتهم مسؤولون به الا ان فلسا واحدا لا يسترد ولا يحاكم احد .. مفارقة تدخل في باب الخصوصية الاردنية التي يبدو انها لا تمتاز الا باستثناءات من هذا القبيل ..
مقابل شفافية هولاند هناك شفافية أخرى عند الرئيس فايز الطروانة، فلم يخف دولته عن نيته رفع الأسعار لأنه يظن أن الموازنة لن تحتمل كلف دعم الكهرباء والطاقة . الرئيس اكد نية حكومته "غير المنتخبة" رفع الأسعار،ولم يقلها بصراحة أن الازمة المالية ستغطى من جيب المواطن التعب الذي لم يشارك في أي قرار سياسي أو اقتصادي على مدار السنوات الماضية. وبلغت شفافية الرئيس ذروتها عندما قال : الرفع لن يمس الطبقة العاملة أو الطبقة المتوسطة ؟! هل تصدقون هذا الكلام ؟!!!!
لرئىس الوزراء نقول اشهر ذمتك المالية لتكريس العرف وتطبيق القانون و لا ننصحك بالاقتراب من قرار الرفع ..
حتى الان لم نسمع ان الفايز اشهر ذمته المالية ، ورغم خلو فرنسا من ظواهر نهب المال العام واستغلال السلطة والتعدي على مقدرات الشعب وبيع اصول الدولة الا ان الرئيس الجديد سرعان ما اشهر ذمته المالية ليستكمل حلقة الشفافية في دولته . في دول العالم المتقدم عندما يثبت ان احدا امتدت يده على المال العام فان المبالغ تسترد فورا ويحاكم هذا الشخص ويشهر به ويفضح و"سيرته بتصير على كل لسان " في بلادنا الامر مختلف تماما يكثر الحديث عن الفساد ويتهم مسؤولون به الا ان فلسا واحدا لا يسترد ولا يحاكم احد .. مفارقة تدخل في باب الخصوصية الاردنية التي يبدو انها لا تمتاز الا باستثناءات من هذا القبيل ..
مقابل شفافية هولاند هناك شفافية أخرى عند الرئيس فايز الطروانة، فلم يخف دولته عن نيته رفع الأسعار لأنه يظن أن الموازنة لن تحتمل كلف دعم الكهرباء والطاقة . الرئيس اكد نية حكومته "غير المنتخبة" رفع الأسعار،ولم يقلها بصراحة أن الازمة المالية ستغطى من جيب المواطن التعب الذي لم يشارك في أي قرار سياسي أو اقتصادي على مدار السنوات الماضية. وبلغت شفافية الرئيس ذروتها عندما قال : الرفع لن يمس الطبقة العاملة أو الطبقة المتوسطة ؟! هل تصدقون هذا الكلام ؟!!!!
لرئىس الوزراء نقول اشهر ذمتك المالية لتكريس العرف وتطبيق القانون و لا ننصحك بالاقتراب من قرار الرفع ..