أربعة نشطاء يستقبلون رمضان في المعتقلات السياسيّة
جو 24 : مازال نشطاء الحراك الشبابي الاسلامي، هشام الحيصة، وباسم الروابدة، وثابت عساف، وطارق خضر، محتجزين دون محاكمة بذريعة التحقيق معهم حول التهم التي باتت جاهزة ورائجة في الآونة الاخيرة، كتهمة التحريض على تقويض نظام الحكم، وما يوصف بالتجمهر غير المشروع.
وفي الوقت الذي يصرّ فيه مدّعي عام محكمة أمن الدولة على رفض تكفيل النشطاء الأربعة، يؤكد المحامي طاهر نصّار أن التحقيق لم يشهد أيّ تقدّم حتّى الآن، ليستمرّ احتجاز الحيصة والروابدة في سجن باب الهوى باربد، واحتجاز عساف وخضر في سجن الجويدة.
ويُعرب نصّار عن مخاوفه حول احتمال اعتقال نشطاء آخرين من الحراك الشبابي الإسلامي، رابطاً بين هذه المخاوف وبين مجريات الأوضاع في مصر.
نشطاء الحراك ردّوا على سياسة الاعتقال بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة في إربد، حيث أعلن عدد من النشطاء إضرابهم عن الطعام حتى الإفراج عن المعتقلين الأربعة، واستمروا في إضرابهم إلى أن تم نقلهم للمستشفى إثر تدهور اوضاعهم الصحيّة.
وتتواصل المطالبة بالإفراج عن النشطاء المعتقلين، حيث أعلن الحراك الشبابي الإسلامي قراره بالاعتصام بعد صلاة ظهر غد الجمعة أمام محكمة أمن الدولة تنديدا بالاعتقال السياسي.
وكان رئيس الوزراء د. عبدالله النسور قد تعهد مرارا بإنهاء ملفّ الاعتقال السياسي وعدم ملاحقة نشطاء الحراك، إلا أنّه غير قادر فيما يبدو على الوفاء بهذه التعهدات.
وفي الوقت الذي يصرّ فيه مدّعي عام محكمة أمن الدولة على رفض تكفيل النشطاء الأربعة، يؤكد المحامي طاهر نصّار أن التحقيق لم يشهد أيّ تقدّم حتّى الآن، ليستمرّ احتجاز الحيصة والروابدة في سجن باب الهوى باربد، واحتجاز عساف وخضر في سجن الجويدة.
ويُعرب نصّار عن مخاوفه حول احتمال اعتقال نشطاء آخرين من الحراك الشبابي الإسلامي، رابطاً بين هذه المخاوف وبين مجريات الأوضاع في مصر.
نشطاء الحراك ردّوا على سياسة الاعتقال بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة في إربد، حيث أعلن عدد من النشطاء إضرابهم عن الطعام حتى الإفراج عن المعتقلين الأربعة، واستمروا في إضرابهم إلى أن تم نقلهم للمستشفى إثر تدهور اوضاعهم الصحيّة.
وتتواصل المطالبة بالإفراج عن النشطاء المعتقلين، حيث أعلن الحراك الشبابي الإسلامي قراره بالاعتصام بعد صلاة ظهر غد الجمعة أمام محكمة أمن الدولة تنديدا بالاعتقال السياسي.
وكان رئيس الوزراء د. عبدالله النسور قد تعهد مرارا بإنهاء ملفّ الاعتقال السياسي وعدم ملاحقة نشطاء الحراك، إلا أنّه غير قادر فيما يبدو على الوفاء بهذه التعهدات.