الإفراج عن الناشط العضايلة وإعادته للثامن بعد جولة بسيارة الاعتقال
جو 24 : عبدالناصر الزعبي - أفرجت الدورية التي اعتقلت المعارض صبر العضايلة عنه بعد أن جالت به في محيط شارع الشهيد وصفي التل (الجاردنز) في عمان العاصمة.
وقال المعارض صبر العضايلة: إن الأشخاص الذين اعتقلوه عاملوه معاملة حسنة ولم ينزلوه من السيارة وتجولوا به بمحيط شارع الشهيد وصفي التل لأكثر من ساعتين. وبين أنهم أعادوه للدوار الثامن دون أن يذهبوا به لأي مبنى أمني أو لأي جهة أمنية معينة بعد أن تلقوا أوامر عبر الأجهزة اللاسلكية تفيد بإعادته للدوار الثامن.
وأوضح العضايلة أن أفراد الدورية تفهموا غايته من نشاطه هذا وتقبلوه واعتذروا له عن ما بدر منهم تجاهه.. لافتا العضايلة أن غايته هي توصيل رسالة إلى المعنيين.
وكانت قوات الأمن القت القبض على العضايلة مساء السبت حال وصوله للدوار الثامن.
وبين العضايلة في اتصال هاتفي مع jo24 خلال تواجده بالسيارة الأمنية التي تحمل لوحة خصوصية ان الجهة التي اعتقلته لم تفصح عن هويتها ولأي جهز امني تتبع كما انها لم تفصح عن سبب اعتقاله.
واستنكر العضايلة الذي انطلق صباح السبت من محافظة الكرك سيرا على الأقدام باتجاه عمان حاملا على كتفيه شعارات تطالب بالاصلاح عملية اعتقاله مشيراً إلى ان دوريات النجدة التي رافقته من الكرك تعاملت معه بمهنية عالية.
ومن الشعارات التي رفعها العضايلة:(شعارنا على الزمن عاش الوطن) (الظالم الغاشم من ينهب شعبه ثم لا ينصفه) (من لا يستطع حفظ أمانة الوطن عليه أن يعتذر.. ثم يعتذر ويعتزل قبل أن يعزل وينزل) (لا يجوز أن تسلبني حقي في وطني ثم أجوع كي تشبع أنت.. واسهر كي تنام أنت.. وأعرى كي تكسى أنت.. وأشقى كي تتعلم أنت.. وامرض كي تهنئ أنت.. وأموت كي تعيش أنت.. فليس هذا من العدل) (السلطة وديعة مستردة بموجب عقد انتهى منذ عقود.. والاحتفاظ بها بالقوة هو اعتداء على الشعب ) (من يسجن الأحرار المناضلين السياسيين أو يسكت على سجنهم عند العدو .. يكون منحازاً إلى العدو وليس إلى الشعب) (الحرية لكل الأبطال المسجونين وعلى رأسهم أحمد الدقامسة) (أخي المواطن لن تشعر بالأمن ما دمت أنا لا اشعر به.. فالأمن يعني الجميع. والأمن الموجود زائف وزائل.. لأنه لا يقوم على القاعدة الصحيحة. وقد بدأ الانفلات وستنفجر براكين الغضب).
وقال المعارض صبر العضايلة: إن الأشخاص الذين اعتقلوه عاملوه معاملة حسنة ولم ينزلوه من السيارة وتجولوا به بمحيط شارع الشهيد وصفي التل لأكثر من ساعتين. وبين أنهم أعادوه للدوار الثامن دون أن يذهبوا به لأي مبنى أمني أو لأي جهة أمنية معينة بعد أن تلقوا أوامر عبر الأجهزة اللاسلكية تفيد بإعادته للدوار الثامن.
وأوضح العضايلة أن أفراد الدورية تفهموا غايته من نشاطه هذا وتقبلوه واعتذروا له عن ما بدر منهم تجاهه.. لافتا العضايلة أن غايته هي توصيل رسالة إلى المعنيين.
وكانت قوات الأمن القت القبض على العضايلة مساء السبت حال وصوله للدوار الثامن.
وبين العضايلة في اتصال هاتفي مع jo24 خلال تواجده بالسيارة الأمنية التي تحمل لوحة خصوصية ان الجهة التي اعتقلته لم تفصح عن هويتها ولأي جهز امني تتبع كما انها لم تفصح عن سبب اعتقاله.
واستنكر العضايلة الذي انطلق صباح السبت من محافظة الكرك سيرا على الأقدام باتجاه عمان حاملا على كتفيه شعارات تطالب بالاصلاح عملية اعتقاله مشيراً إلى ان دوريات النجدة التي رافقته من الكرك تعاملت معه بمهنية عالية.
ومن الشعارات التي رفعها العضايلة:(شعارنا على الزمن عاش الوطن) (الظالم الغاشم من ينهب شعبه ثم لا ينصفه) (من لا يستطع حفظ أمانة الوطن عليه أن يعتذر.. ثم يعتذر ويعتزل قبل أن يعزل وينزل) (لا يجوز أن تسلبني حقي في وطني ثم أجوع كي تشبع أنت.. واسهر كي تنام أنت.. وأعرى كي تكسى أنت.. وأشقى كي تتعلم أنت.. وامرض كي تهنئ أنت.. وأموت كي تعيش أنت.. فليس هذا من العدل) (السلطة وديعة مستردة بموجب عقد انتهى منذ عقود.. والاحتفاظ بها بالقوة هو اعتداء على الشعب ) (من يسجن الأحرار المناضلين السياسيين أو يسكت على سجنهم عند العدو .. يكون منحازاً إلى العدو وليس إلى الشعب) (الحرية لكل الأبطال المسجونين وعلى رأسهم أحمد الدقامسة) (أخي المواطن لن تشعر بالأمن ما دمت أنا لا اشعر به.. فالأمن يعني الجميع. والأمن الموجود زائف وزائل.. لأنه لا يقوم على القاعدة الصحيحة. وقد بدأ الانفلات وستنفجر براكين الغضب).