إلا الغِيَابُ رِدَاءٌ لَيْسَ يَنْخَلِعُ
عمار البوايزة
جو 24 : إلا الغِيَابُ رِدَاءٌ لَيْسَ يَنْخَلِعُ
في الذكرى الأولى لرحيل عمّتي الحاجة نضوة عبدربه البوايزة .. عليها من الله سحائبُ الرحمة والرضوان ..
شَــــوَّالُ هَــلَّ وَفِيْ آفَـــاقِهُ الْــوَجَــــعُ ... وَظَــلَّ يَمْطُـــرُ مِنْ حَسْـــرَاتِهِ الهَـلَــعُ
شَــــوَّالُ يَنْعَـــاكِ وَالأيَّـــــامُ بَاكِيَـــــةٌ ... وَالحَـــالُ بَعْــدُكِ بِالْجَمْــرَاتِ مُــنْزَرِعُ
قَدْ أوْحَشَ الْقَـلْــبُ مِنْ فَقْـدٍ وَمِنْ ظُلَــمٍ ... وَاسْتَوْطَنَ الْحُزْنُ فِيْ الأحْشَاءِ وَالْجَزَعُ
ذِكْرَاكِ كَالطَّعْنِ فِيْ صَــدْرِيْ تُطَالِعُنِيْ ... أنَّــى اتَّجَهْـــتُ وَأنَّـى نَجْمُــــكِ لَمَــــعُ
تُزَلْـــزِلُ الصَّـــبْرَ فِيْ ذَاتِــيْ فَتَخْنُقُـــهُ ... وَالصَّـبْرُ بِيْ مِنْ لَهِيْبِ الشَّوْقِ يَنْصَدِعُ
نَـــادَاكِ بَيْتُــكِ وَالأبْــــوَابُ وَالْمُهَــــجُ ... وَالنَّائِحَـــاتُ عَلَى نَجْـــوَاكِ تَضْطَجِــعُ
وَأسْألُ البَيـــتَ ، لا صَــوْتٌ يُجِيْبُ بِهِ ... إلا الغِيَــــــابُ رِدَاءٌ لَيْـــسَ يَنْخَـلِـــــعُ
وَرَوَائِـــحُ الْحُــبِّ وَالإحْسَـــانِ نَاظِـرَةٌ ... وَصَـوْتُ قَلبُـــكِ فِيْ الأنْحَـــاءِ يَرْتَفِــعُ
فَلَكَـــمْ أسِيْــتُ عَلَى حُضْــنٍ يُظَلِّلُنِــي! ... وَكَـمْ تَهَــاوَىْ عَلَى فُـرْقَـــاكِ مُرْتَفَـــعُ!
فَلَقَـــدْ رأيْتُــــكِ فِيْ حَــرْفِيْ بَشَــاشَتُــهُ ... حَتَّى غَـــدَا الحَـــرْفُ لا آهٌ وَلا وَجَـــعُ
فَلْيَبْـــكِ شِعْـــرِيَ عَيْنَــاً لَنْ تُفَـــارِقَـــهُ ... مَا دَامَ فِيْ النَّفْـــسِ لِلأحْبَــــابِ مُتَّسَــعُ
نَهْـرُ الحَنَـــانِ ، وَإنْ جَفَّــتْ مَـــوَارِدُهُ ... فِيْ الرُّوْحِ يَجْرِيْ وَمِنْهُ المِسْــكُ يَنْـدَفِعُ
كَـــأنَّ وَجْهَــــــكِ مَرْسُــــومٌ بِقَافِيَتِـــيْ ... وَالَّلحْـنُ بَاتَ بِطَعْــمِ الطُّهْـــرِ يَنْطَبِــعُ
إنَّ الـدُّمُـــوْعَ عَلَى فُـرْقَـــاكِ حَـــارِقَــةٌ ... كَالنَّــــارِ فِــيْ كَيِّــهَا الآلامُ والفَــــزَعُ
فِـيْ ذِمَّـــةِ اللهِ فِيْ الجَنَّــــاتِ سَــــاكِنَـةٌ ... يَا أُخْتَ مَنْ قَـدْ بَكَـاهُ العِيْـدُ وَالجُمَـــعُ
فِـيْ رَحْمَـــةِ اللهِ أدْعُــوْ كُـلَّ طَـــالِعَـةٍ ... مَعَ النَّبِيـــِّينَ والصِّـــدِيْــقِ تَجْتَمِعُـــوْا
أ. عمار البوايزة
في الذكرى الأولى لرحيل عمّتي الحاجة نضوة عبدربه البوايزة .. عليها من الله سحائبُ الرحمة والرضوان ..
شَــــوَّالُ هَــلَّ وَفِيْ آفَـــاقِهُ الْــوَجَــــعُ ... وَظَــلَّ يَمْطُـــرُ مِنْ حَسْـــرَاتِهِ الهَـلَــعُ
شَــــوَّالُ يَنْعَـــاكِ وَالأيَّـــــامُ بَاكِيَـــــةٌ ... وَالحَـــالُ بَعْــدُكِ بِالْجَمْــرَاتِ مُــنْزَرِعُ
قَدْ أوْحَشَ الْقَـلْــبُ مِنْ فَقْـدٍ وَمِنْ ظُلَــمٍ ... وَاسْتَوْطَنَ الْحُزْنُ فِيْ الأحْشَاءِ وَالْجَزَعُ
ذِكْرَاكِ كَالطَّعْنِ فِيْ صَــدْرِيْ تُطَالِعُنِيْ ... أنَّــى اتَّجَهْـــتُ وَأنَّـى نَجْمُــــكِ لَمَــــعُ
تُزَلْـــزِلُ الصَّـــبْرَ فِيْ ذَاتِــيْ فَتَخْنُقُـــهُ ... وَالصَّـبْرُ بِيْ مِنْ لَهِيْبِ الشَّوْقِ يَنْصَدِعُ
نَـــادَاكِ بَيْتُــكِ وَالأبْــــوَابُ وَالْمُهَــــجُ ... وَالنَّائِحَـــاتُ عَلَى نَجْـــوَاكِ تَضْطَجِــعُ
وَأسْألُ البَيـــتَ ، لا صَــوْتٌ يُجِيْبُ بِهِ ... إلا الغِيَــــــابُ رِدَاءٌ لَيْـــسَ يَنْخَـلِـــــعُ
وَرَوَائِـــحُ الْحُــبِّ وَالإحْسَـــانِ نَاظِـرَةٌ ... وَصَـوْتُ قَلبُـــكِ فِيْ الأنْحَـــاءِ يَرْتَفِــعُ
فَلَكَـــمْ أسِيْــتُ عَلَى حُضْــنٍ يُظَلِّلُنِــي! ... وَكَـمْ تَهَــاوَىْ عَلَى فُـرْقَـــاكِ مُرْتَفَـــعُ!
فَلَقَـــدْ رأيْتُــــكِ فِيْ حَــرْفِيْ بَشَــاشَتُــهُ ... حَتَّى غَـــدَا الحَـــرْفُ لا آهٌ وَلا وَجَـــعُ
فَلْيَبْـــكِ شِعْـــرِيَ عَيْنَــاً لَنْ تُفَـــارِقَـــهُ ... مَا دَامَ فِيْ النَّفْـــسِ لِلأحْبَــــابِ مُتَّسَــعُ
نَهْـرُ الحَنَـــانِ ، وَإنْ جَفَّــتْ مَـــوَارِدُهُ ... فِيْ الرُّوْحِ يَجْرِيْ وَمِنْهُ المِسْــكُ يَنْـدَفِعُ
كَـــأنَّ وَجْهَــــــكِ مَرْسُــــومٌ بِقَافِيَتِـــيْ ... وَالَّلحْـنُ بَاتَ بِطَعْــمِ الطُّهْـــرِ يَنْطَبِــعُ
إنَّ الـدُّمُـــوْعَ عَلَى فُـرْقَـــاكِ حَـــارِقَــةٌ ... كَالنَّــــارِ فِــيْ كَيِّــهَا الآلامُ والفَــــزَعُ
فِـيْ ذِمَّـــةِ اللهِ فِيْ الجَنَّــــاتِ سَــــاكِنَـةٌ ... يَا أُخْتَ مَنْ قَـدْ بَكَـاهُ العِيْـدُ وَالجُمَـــعُ
فِـيْ رَحْمَـــةِ اللهِ أدْعُــوْ كُـلَّ طَـــالِعَـةٍ ... مَعَ النَّبِيـــِّينَ والصِّـــدِيْــقِ تَجْتَمِعُـــوْا
أ. عمار البوايزة