راحة جودة
جو 24 : بزيارته السريعة لرئيس مصر المعين، يسجل ناصر جودة سابقة بين كل الدول التي دعمت الانقلاب عمليا وماليا، حيث لم يسبق لمسؤول من هذه الدول ان زار الرئيس المصري الجديد علنا وعلى رؤس الاشهاد. وفي وقت ينقسم فيه الشارع الاردني حيال ما يجري في مصر نجد ناصر جودة كعادته يتسرع بحركاته الاعلامية التي لن تجعل من الاردن اكثر تأثيرا، بل ستجعل مكونا كبيرا من الشعب المصري يمقت الاردن.
كان بامكان جوده وغيره ان يكتفوا باتصال هاتفي للاطمئنان على الاوضاع في مصر، لكن الاردن الرسمي وللاسف يتحول الى خصم لطرف مصري عريض ومن دون عائد سوى تلبية موقف جودة الشخصي، بعد ان فشل في التنبؤ بهوية الرئيس الفائز في الانتخابات المصرية بالرغم من برقية السفير النشط والفهيم بشر الخصاونة التي قالت شيئا اخرا.
ويبدو أن جوده يشعر بالزهو والخيلاء رغم أنه لم ينجح في قيادة دفة السياسة الخارجية ورغم إخفاقة الشديد في الملف الفلسطيني، ما أسهم في اضعاف الاردن اقليميا، ومع ذلك نجده عابرا للحكومات غير آبه بكل رؤسائها المتعاقبين.
لكن الامر لا يتوقف على جوده، فلولا ان جوده وجد فراغا لما لعب هذا الدور الذي لا نعتقد انه جاهز له أو أنه مؤهل ليكون في منصب يتطلب التوازن والحكمة والتعقل وليس التسرع. لكن ايضا الحديث مع أي شخص معيّن أو أي شخص لا ينادي بالديمقراطية ويكيل المديح للاستبداد، هو ما يحقق الراحة لوزير بمواصفات جود كيّ يشعر ان الوقت مناسب لمد ساقه!
كان بامكان جوده وغيره ان يكتفوا باتصال هاتفي للاطمئنان على الاوضاع في مصر، لكن الاردن الرسمي وللاسف يتحول الى خصم لطرف مصري عريض ومن دون عائد سوى تلبية موقف جودة الشخصي، بعد ان فشل في التنبؤ بهوية الرئيس الفائز في الانتخابات المصرية بالرغم من برقية السفير النشط والفهيم بشر الخصاونة التي قالت شيئا اخرا.
ويبدو أن جوده يشعر بالزهو والخيلاء رغم أنه لم ينجح في قيادة دفة السياسة الخارجية ورغم إخفاقة الشديد في الملف الفلسطيني، ما أسهم في اضعاف الاردن اقليميا، ومع ذلك نجده عابرا للحكومات غير آبه بكل رؤسائها المتعاقبين.
لكن الامر لا يتوقف على جوده، فلولا ان جوده وجد فراغا لما لعب هذا الدور الذي لا نعتقد انه جاهز له أو أنه مؤهل ليكون في منصب يتطلب التوازن والحكمة والتعقل وليس التسرع. لكن ايضا الحديث مع أي شخص معيّن أو أي شخص لا ينادي بالديمقراطية ويكيل المديح للاستبداد، هو ما يحقق الراحة لوزير بمواصفات جود كيّ يشعر ان الوقت مناسب لمد ساقه!