رتب بيتك اولا
جو 24 : خزينة الدولة أصبحت الشماعة التي تعلق عليها السلطة التنفيذية أخطاءها الناجمة عن تخبطها السياسي والاقتصادي، الذي أرهق هذه الخزينة وحمّل المواطن ما يفوق قدرته وطاقته، فالتذرع بالحاجة للمبالغ النقدية بات أوّل ما يلجأ إليه رئيس الحكومة د. عبدالله النسور لتبرير تهافته على جيوب المواطنين من أجل حلّ مشاكل الفريق الاقتصادي العابر لحكومته.
وقد برر الرئيس الجهبذ قرار رفع الضريبة الخاصة على أجهزة الخليوي والمكالمات الهاتفية بأن ذلك سيوفر على الخزينة نحو 50 مليون دينار نهاية العام الجاري، محاولا التذرع بهذه المسألة لاتخاذ قرار مخالف للمبدأ الدستوري الذي ينص على ان فرض اية ضريبة يجب ان تكون بقانون، وهو ما لم يحدث.
ماذا لو وجه رئيس الوزراء تركيزه قليلا نحو اجهزة حكومته، أليس بالإمكان عند ذلك تجاوز كثير من الاخطاء والتجاوزات التي ترهق الخزينة ؟! فالتخبط الحكومي تجاه قضية موظفي الجمارك على سبيل المثال، والتعنت الرسمي في تجاهل مطالبهم، كبّد الخزينة مبلغ ال 50 مليون دينار (الذي يحاول النسور تحصيله من الشعب) في يومين فقط.
منذ مجيئه إلى الدوار الرابع والنسور لا يفكر الا في كيفية تركيع الشعب، وبالمناسبة ان استمر بهذه الطريقة فإنه سيدفع الشعب الى العصيان، وهنا نتساءل ان كان رئيس الحكومة يعي ما يقوم به، أفلا يعبّر بتصرفاته عما من شأنه تهديد الامن الوطني الاردني؟! نقول لرئيس الحكومة رتب بيتك الداخلي وعندها ستجد ان هناك الكثير مما يمكن ان تفعله بعيدا عن جيب المواطن، فأنت بما تقوم به انما تخلق كل شروط الفوضى في البلد.
وقد برر الرئيس الجهبذ قرار رفع الضريبة الخاصة على أجهزة الخليوي والمكالمات الهاتفية بأن ذلك سيوفر على الخزينة نحو 50 مليون دينار نهاية العام الجاري، محاولا التذرع بهذه المسألة لاتخاذ قرار مخالف للمبدأ الدستوري الذي ينص على ان فرض اية ضريبة يجب ان تكون بقانون، وهو ما لم يحدث.
ماذا لو وجه رئيس الوزراء تركيزه قليلا نحو اجهزة حكومته، أليس بالإمكان عند ذلك تجاوز كثير من الاخطاء والتجاوزات التي ترهق الخزينة ؟! فالتخبط الحكومي تجاه قضية موظفي الجمارك على سبيل المثال، والتعنت الرسمي في تجاهل مطالبهم، كبّد الخزينة مبلغ ال 50 مليون دينار (الذي يحاول النسور تحصيله من الشعب) في يومين فقط.
منذ مجيئه إلى الدوار الرابع والنسور لا يفكر الا في كيفية تركيع الشعب، وبالمناسبة ان استمر بهذه الطريقة فإنه سيدفع الشعب الى العصيان، وهنا نتساءل ان كان رئيس الحكومة يعي ما يقوم به، أفلا يعبّر بتصرفاته عما من شأنه تهديد الامن الوطني الاردني؟! نقول لرئيس الحكومة رتب بيتك الداخلي وعندها ستجد ان هناك الكثير مما يمكن ان تفعله بعيدا عن جيب المواطن، فأنت بما تقوم به انما تخلق كل شروط الفوضى في البلد.