بعد حجب الصحف الالكترونية وتصفية العرب اليوم..السلطة تحاول إطفاء شمعة المجد!!
جريدة المجد.. صحيفة حرّة بكلّ ما يفيض على ضفافها من معاني ودلالات عظيمة، صرح احترف عشق مبادئ القائد الراحل جمال عبد الناصر، قاده على مدار 17 عاما الأستاذ الكبير فهد الريماوي (أبو المظفّر).. إلى أن قرّرت سخرية القدر كشف عورتها من خلال سلطة رجعيّة، أبت إلاّ مصادرة الحقيقة واغتيال الحريّة، فأثقلت الصحافة بقيود لا تنتهي.
المجد مهددة بالتوقف عن الصدور، أو المباعدة بين الأعداد على الأقل، نتيجة سياسات الحكومة التي ماتزال تتمسك بفرض ضرائب باهظة على مدخلات انتاج الصحف.
وقد تعرّضت "المجد" لحصار مالي قاس، فرضته السلطة التي ترعبها الحقيقة، فما كان منها سوى أن أوعزت لأدواتها بـ "عمل اللازم" بما يضمن عدم قدرة الصحيفة على الاستمرار.
في البدء كان حجب الصحف الالكترونيّة، وبعد ذلك تصفية "العرب اليوم"، والآن "المجد"، ورغم هذا مازال كثير من زملاء مهنة المتاعب يعشقون النوم أكثر من أيّ شيء آخر، يرفضون الانتصار لأنفسهم، ويتركون الميدان لسلطة أبت إلا مصادرة الحقيقة واغتيال حرية الصحافة من أجل فرض صحافة الرأي الواحد، وتزييف وعي الناس !!
