دعما لطرف دون آخر!
جو 24 :
على عكس ما تتدواله وسائل الاعلام الرسمي لم تكن زيارة الملك عبدالله الثاني لمصر ومقابلته رئيسها المؤقت انتصارا وتأييدا لخيارات الشعب المصري لأن الشعب المصري منقسم على ما يجري، ولا يجوز ان يكون موقف الاردن منحازا لقسم ومعاديا لقسم آخر.
وبعيدا عن القراءات المضللة والتحليلات المساندة يجب وضع زيارة الملك في سياقها الصحيح، الملك يرى ان مصلحة نظامه تتطلب التحالف مع القوى المناهضة للاسلاميين في المنطقة .
المشكلة ان موقف الملك من مصر يوازيه هجوم اعلامي رسمي مبرمج على الاخوان المسلمين على اعتبار انهم هم فقط من يطالبون بالاصلاح وفي ذلك ايضا مغالطة ،وكأن هناك اصرار رسمي على عدم الفهم.
نهمس باذن المسؤولين ونقول انكم تفقدون مصداقيتكم ولا يجوز ان تستمروا في استغفال واستغباء الاردنيين.