قصة الباص السريع
جو 24 : من المقرر أن ترفع أمانة عمان الكبرى تقريرها النهائي حول تنفيذ مشروع الباص السريع من عدمه إلى الحكومة اليوم أو غدا، وأن تبيّن الكلف المالية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع في حال قررت الحكومة السير به.
كدافعي ضرائب كنا نريد الكشف عما جرى في حقيقة الأمر ومعرفة من عطل هذا المشروع وما إذا كانت هناك قضايا فساد تتصل بالمسألة، وكنا نريد ان نرى تقريرا يبين من المسؤول عن بدء المشروع ثم التوقف عنه، بعد ان احدثت الحفريات اختناقات مرورية مكلفة، وبعد تجاوز الموعد المحدد لإنجازه. نسمع ان مديونية امانة عمان قد وصلت الى ارقام فلكية، لكننا لا نعرف لماذا، خاصة في ظل تراجع الوضع الخدمي للامانة !!
قصة الباص السريع هي واحدة في سلسلة المشاريع الفاشلة او غير المكتملة ابتداء من العبدالي الى الابراج الى غيرهما من المشاريع التي يندى لها الجبين، ما كان الوضع سيكون مقبولا لو انه حصل في بلد يحترم مواطنيه، لكن تخبط المسؤولين -المعيّنين بالمناسبة- وفسادهم السياسي والاداراي، يقابلهما مصادرة حق دافع الضرائب بالاعتراض، والانكى ان الدولة برمتها منشغلة في شيطنة كل معارضيها وكل الوطنيين، لأن المطلوب هو التسحيج فقط، حتى لو كان الامر يتعلق بقابلية البلد بشكل عام على الاستمرار.
كدافعي ضرائب كنا نريد الكشف عما جرى في حقيقة الأمر ومعرفة من عطل هذا المشروع وما إذا كانت هناك قضايا فساد تتصل بالمسألة، وكنا نريد ان نرى تقريرا يبين من المسؤول عن بدء المشروع ثم التوقف عنه، بعد ان احدثت الحفريات اختناقات مرورية مكلفة، وبعد تجاوز الموعد المحدد لإنجازه. نسمع ان مديونية امانة عمان قد وصلت الى ارقام فلكية، لكننا لا نعرف لماذا، خاصة في ظل تراجع الوضع الخدمي للامانة !!
قصة الباص السريع هي واحدة في سلسلة المشاريع الفاشلة او غير المكتملة ابتداء من العبدالي الى الابراج الى غيرهما من المشاريع التي يندى لها الجبين، ما كان الوضع سيكون مقبولا لو انه حصل في بلد يحترم مواطنيه، لكن تخبط المسؤولين -المعيّنين بالمناسبة- وفسادهم السياسي والاداراي، يقابلهما مصادرة حق دافع الضرائب بالاعتراض، والانكى ان الدولة برمتها منشغلة في شيطنة كل معارضيها وكل الوطنيين، لأن المطلوب هو التسحيج فقط، حتى لو كان الامر يتعلق بقابلية البلد بشكل عام على الاستمرار.