وزير التنمية خارج التغطية ..
جو 24 : جاء تحقيق استقصائي للزميلة حنان خندقجي نشرته صحيفة الغد اليومية حول انتهاكات فاضحة تُمارس بحق ذوي الإعاقة بدور رعاية خاصة ليكشف النقاب عن وحشية ممنهجة تعرض لها اطفال لا حول ولا قوة لهم.
تعذيب جسدي ونفسي ,اعتداءات جنسية, ضرب, حرق بمواد كيماوية وحرمان من الطعام تمارس وبشكل ممنهج في دور رعاية ذوي الإعاقة؟؟؟!!!
اذن هو جشع اصحاب هذه الدور وانعدام معرفتهم ومشرفيهم بكيفية التعامل مع هذه الفئة وحاجاتهم الخاصة . وما تفاقم هذه المشكلة الا نتاج لتجاهل الشكاوى والتقارير الصحفية على مدار سنوات ولضعف الرقابة الرسمية الذي يسبقه ضعف الوازع الديني والأخلاقي لدى عدد كبير من الملاك و المشرفين.
يا وزير التنمية الاجتماعية: مخجل ومعيب ان يحدث ذلك في الاردن .ما نشر من فضائع وفضائح يندى لها جبين الانسانية وتكشف عن حالة متقدمة من خيانة المسؤولية والتقصير غير المبرر من كافة الطواقم العاملة في وزارتكم العتيدة . المطلوب تشكيل لجنة تحقيق على اعلى المستويات وتحويل كل من انتهك حقوق هذه الشريحة للقضاء ومن ثم العمل على ايجاد استراتيجية تكفل حمايتهم وتأمين خدمة تضمن كرامتهم الإنسانية.
يا وزير التنمية : ان رعاية المعاقين وتأهيلهم وتدريبهم رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة كما أنها أمانة في أعناقنا جميعاً تستلزم تضافر كافة جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية لتؤكد قيمة ومكانة الفرد دون النظر لمستوى قدراته وإمكاناته مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في رعاية المعاقين وتطبيقها .
يا وزير التنمية :إن قضية الإعاقة تحظى باهتمام كبير ومتزايد في الدول المتقدمة ونظرة هذه المجتمعات للإعاقة والمعاقين تعكس حضارتهم وتقدمهم فلم تعد رعاية المعاقين مجرد مساعدات مالية خيرية بسيطة بل أصبحت قضية مهمة ورسالة اجتماعية سامية وأفراد هذه الفئة أمانة في عنق هذه المجتمعات حيث تضمن رعايتهم في مختلف المجالات.
نفهم ان لا تجيب على هاتف اي صحفي - وكنا حاولنا الاتصال للسؤال عن الاجراءات التي ستتخذون لوقف الانتهاكات - فلقد بات واضحا وقد شغلت هذه الوزارة للمرة الثانية انكم خارج التغطية ،فكرسي هذه الوزارة اكبر منكم جميعا ..
تعذيب جسدي ونفسي ,اعتداءات جنسية, ضرب, حرق بمواد كيماوية وحرمان من الطعام تمارس وبشكل ممنهج في دور رعاية ذوي الإعاقة؟؟؟!!!
اذن هو جشع اصحاب هذه الدور وانعدام معرفتهم ومشرفيهم بكيفية التعامل مع هذه الفئة وحاجاتهم الخاصة . وما تفاقم هذه المشكلة الا نتاج لتجاهل الشكاوى والتقارير الصحفية على مدار سنوات ولضعف الرقابة الرسمية الذي يسبقه ضعف الوازع الديني والأخلاقي لدى عدد كبير من الملاك و المشرفين.
يا وزير التنمية الاجتماعية: مخجل ومعيب ان يحدث ذلك في الاردن .ما نشر من فضائع وفضائح يندى لها جبين الانسانية وتكشف عن حالة متقدمة من خيانة المسؤولية والتقصير غير المبرر من كافة الطواقم العاملة في وزارتكم العتيدة . المطلوب تشكيل لجنة تحقيق على اعلى المستويات وتحويل كل من انتهك حقوق هذه الشريحة للقضاء ومن ثم العمل على ايجاد استراتيجية تكفل حمايتهم وتأمين خدمة تضمن كرامتهم الإنسانية.
يا وزير التنمية : ان رعاية المعاقين وتأهيلهم وتدريبهم رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة كما أنها أمانة في أعناقنا جميعاً تستلزم تضافر كافة جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية لتؤكد قيمة ومكانة الفرد دون النظر لمستوى قدراته وإمكاناته مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في رعاية المعاقين وتطبيقها .
يا وزير التنمية :إن قضية الإعاقة تحظى باهتمام كبير ومتزايد في الدول المتقدمة ونظرة هذه المجتمعات للإعاقة والمعاقين تعكس حضارتهم وتقدمهم فلم تعد رعاية المعاقين مجرد مساعدات مالية خيرية بسيطة بل أصبحت قضية مهمة ورسالة اجتماعية سامية وأفراد هذه الفئة أمانة في عنق هذه المجتمعات حيث تضمن رعايتهم في مختلف المجالات.
نفهم ان لا تجيب على هاتف اي صحفي - وكنا حاولنا الاتصال للسؤال عن الاجراءات التي ستتخذون لوقف الانتهاكات - فلقد بات واضحا وقد شغلت هذه الوزارة للمرة الثانية انكم خارج التغطية ،فكرسي هذه الوزارة اكبر منكم جميعا ..