شللية السرور
جو 24 : رفض رئيس مجلس النواب السيد سعد هايل السرور امس اتهامه من قبل النائب يحيى السعود، بأن له "شللا" تحت القبة. ورد السرور محتدا خلال جلسة المجلس الأخيرة قائلا "ليس أنا من يُقال له ذلك.. وأنا لكل النواب وليس لي شلة.. وأنت تعرف من له شلة".
نعتقد ان السرور لم يأت بجديد، فالرجل شأنه شأن كل رؤساء المجالس النيابية السابقين يعمل وفق نظام داخلي يعطية قوة لا يستحقها لأنه هو ومن سبقه من رؤساء يستغلون هذه القوة بعد التنسيق مع مختلف الجهات، وعندما يقوم السرور بالانحياز لمجموعات محددة فهو يعرف ان هذا السلوك يخدم الاجندات السياسية التي لا تخفى على النائب السعود، وبالتالي نستغرب أن يهاجمه النائب السعود في هذه النقطة على وجه التحديد.
الأمر سيختلف لو دفع السعود باتجاه ادخال تعديلات على النظام الداخلي بحيث يضعف من سلطة رئيس مجلس النواب وبحيث تكون شرعية رئيس المجلس تستند على حسن ادارته وتوازنه، النظام الداخلي وطريقة الانتخاب تدفع السرور وغيره للتصرف على ارضية أن ارادة النائب لا تعني له شيئا، فقرار تعيينه رئيسا للمجلس سبق الانتخابات على الرئاسة، هو يعرف ذلك وبالتالي هو مدين للقوى الاخرى وليس للنواب حتى الذين منحوه اصواتهم. الحل بتعديل النظام الداخلي حتى يتمكن المجلس من ان يكون سيدا لنفسه بدلا من الاستمرار بمسلسل الانحياز السافر من رئيس المجلس في توزع الكلمات والقوة المطلقة التي يتمتع بها .
نعتقد ان السرور لم يأت بجديد، فالرجل شأنه شأن كل رؤساء المجالس النيابية السابقين يعمل وفق نظام داخلي يعطية قوة لا يستحقها لأنه هو ومن سبقه من رؤساء يستغلون هذه القوة بعد التنسيق مع مختلف الجهات، وعندما يقوم السرور بالانحياز لمجموعات محددة فهو يعرف ان هذا السلوك يخدم الاجندات السياسية التي لا تخفى على النائب السعود، وبالتالي نستغرب أن يهاجمه النائب السعود في هذه النقطة على وجه التحديد.
الأمر سيختلف لو دفع السعود باتجاه ادخال تعديلات على النظام الداخلي بحيث يضعف من سلطة رئيس مجلس النواب وبحيث تكون شرعية رئيس المجلس تستند على حسن ادارته وتوازنه، النظام الداخلي وطريقة الانتخاب تدفع السرور وغيره للتصرف على ارضية أن ارادة النائب لا تعني له شيئا، فقرار تعيينه رئيسا للمجلس سبق الانتخابات على الرئاسة، هو يعرف ذلك وبالتالي هو مدين للقوى الاخرى وليس للنواب حتى الذين منحوه اصواتهم. الحل بتعديل النظام الداخلي حتى يتمكن المجلس من ان يكون سيدا لنفسه بدلا من الاستمرار بمسلسل الانحياز السافر من رئيس المجلس في توزع الكلمات والقوة المطلقة التي يتمتع بها .