ونحن سئمنا ايضا!
جو 24 : في الاخبار ان الملك عبر عن استيائه من الانتقادات التي تنال الحكومة والرسميين من دون برامج وحلول وطالب بدلا من ذلك الاشارة الى الانجازات! ولكن ماذا عنا نحن ؟ فلقد سئمنا ايضا .
سئمنا من البرامج الرسمية التي لم تأت الا بالاخفاقات والتي حملت المواطن ما لا قدرة له به، سئمنا الوعود بغد افضل ويزداد غدنا صعوبة وعنت ومعاناة شديدة،،سئمنا الزحف - كلما دق الكوز بالجرة- على جيب المواطن وقوت المواطن وخبز المواطن ، سئمنا القبضة الامنية والاعتقالات والتعذيب والتضييق على حرية الكلمة وحرية الرأي والتعبير ، سئمنا فساد السلطة الذي أتى على الاخضر واليابس وترك ارضنا جرداء قاحلة لا يمكن استصلاحها . سئمنا كذب الحكومات وعجزها ،سئمنا المجالس النيابية التي تعين ولا تنتخب.... بودنا ان نركز على الايجابيات ، بودنا ان نسير بالاتجاه الصحيح ، نتمنى ان تتحسن اوضاع المواطنين السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، نتمنى ان تتعاظم الايجابيات ولا نجد غيرها لنكتب وننشر ، ولكن واقعنا يقول غير ذلك ..
الذين يجتمع معهم الملك لا يمتلكون الجرأة على قول الحقيقة ، فغالبيتهم يصورون الوضع وكأننا نعيش في السويد ، في حين ان واقع الحال يشير الى اننا على شفا هاوية اقتصادية هي من صنع السياسات الرسمية، وهي سياسات وعد الملك بمراجعتها منذ عام ولغاية الان لم نسمع شيئا.
الشعب يعرف الحقيقة ، ويعرف ان النخب الحاكمة تشتري الوقت املا ان يأتي الفرج بحل اقليمي ولو على حساب ثوابت نعرفها ، ،شعبنا صبر وصابر وتحمل مالا تتحمله الجبال من ظلم وغياب عدالة وفشل سياسات واقصاء وتزوير انتخابات واستشراء الفساد واستغفال وكذب حكومات ومع ذلك بقي هذا الشعب منتميا لتراب الاردن ولم ينجر خلف اي وهم ولم يزعزع استقرار البلد ولم يطالب الا بالقليل القليل، وهذا حقه.
سئمنا من البرامج الرسمية التي لم تأت الا بالاخفاقات والتي حملت المواطن ما لا قدرة له به، سئمنا الوعود بغد افضل ويزداد غدنا صعوبة وعنت ومعاناة شديدة،،سئمنا الزحف - كلما دق الكوز بالجرة- على جيب المواطن وقوت المواطن وخبز المواطن ، سئمنا القبضة الامنية والاعتقالات والتعذيب والتضييق على حرية الكلمة وحرية الرأي والتعبير ، سئمنا فساد السلطة الذي أتى على الاخضر واليابس وترك ارضنا جرداء قاحلة لا يمكن استصلاحها . سئمنا كذب الحكومات وعجزها ،سئمنا المجالس النيابية التي تعين ولا تنتخب.... بودنا ان نركز على الايجابيات ، بودنا ان نسير بالاتجاه الصحيح ، نتمنى ان تتحسن اوضاع المواطنين السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، نتمنى ان تتعاظم الايجابيات ولا نجد غيرها لنكتب وننشر ، ولكن واقعنا يقول غير ذلك ..
الذين يجتمع معهم الملك لا يمتلكون الجرأة على قول الحقيقة ، فغالبيتهم يصورون الوضع وكأننا نعيش في السويد ، في حين ان واقع الحال يشير الى اننا على شفا هاوية اقتصادية هي من صنع السياسات الرسمية، وهي سياسات وعد الملك بمراجعتها منذ عام ولغاية الان لم نسمع شيئا.
الشعب يعرف الحقيقة ، ويعرف ان النخب الحاكمة تشتري الوقت املا ان يأتي الفرج بحل اقليمي ولو على حساب ثوابت نعرفها ، ،شعبنا صبر وصابر وتحمل مالا تتحمله الجبال من ظلم وغياب عدالة وفشل سياسات واقصاء وتزوير انتخابات واستشراء الفساد واستغفال وكذب حكومات ومع ذلك بقي هذا الشعب منتميا لتراب الاردن ولم ينجر خلف اي وهم ولم يزعزع استقرار البلد ولم يطالب الا بالقليل القليل، وهذا حقه.