حدائق الحسين بأيدي امينة.. وملاحظة على الهامش
تساقط الثلوج على العاصفة عمان وتحديدا في مناطق عمان الغربية ،كان مصدر سعادة غامرة للناس ،في حدائق الحسين الوضع كان مختلفا قليلافلقد تسبب تساقط الثلوج الكثيف بالمكان بسقوط عدد من الاشجار الحرجية المائلة التي تراكمت عليها الثلوج .
رواد هذا المرفق العظيم ، وبعد ان انتهبوا لهذا العدد الكبير من الاشجار التي اقتلعت من جذورها ، كانوا في غاية القلق من ان كوادر الحدائق ستقوم باقتلاع هذه الاشجار وتحويلها الى حطب يوزع على كبار المسؤولين ، ولكن سرعان انهم الموظفون هناك بعمليات اعادة الشجر الى مكانه الصحيح وتدعيمه باحبال واسلاك ، ليزداد ثباتا والقا .
بوركت اليد التي تعمل ، و شكرا لهذا الحس الوطني الصادق ،فالشجر الحرجي ثمين للغاية وقيمته ان يظل واقفا مستقيما باسقا تعانق اغصانه عنان السماء وتضرب جذوره في عمق هذه الارض المباركة.
الملاحظة التي نريد ان نهمس بها بأذن المدراء هناك ، نرجو ان يتوقف سير المركبات الثقيلة والخفيفة في ممرات المشاة في حدائق الحسين ، هذا التحرك يشكل خطرا على مرتادي الهذا لامرفق الحيوي ، وكذلك يتسبب في تلف الارضيات غير المخصصة للمركبات التي تتحرك دون مراعاة للضرر الذي يقع .
قيل لنا ان هناك مركبات جولف كهربائية صغيرة موجودة في مستودعات امانة عمان ومخصصة لحدائق الحسين الا انه لم يجر للان استلامها من قبل موظفي الحدائق ..
صور اسفل المساحة الاعلانية
تابعو الأردن 24 على 
