مسيرة انقاذ الاعلام: يا عبدالله يا نسور يللا ارحل يللا غور "فيديو وصور"
أحمد الحراسيس - شارك المئات من الزملاء الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام المختلفة، ونشطاء المجتمع المدني من أحزاب ونقابات مهنية وعمالية، ونشطاء الحراك الشعبي في المسيرة التي دعا إليها الزملاء العاملون في صحيفة العرب اليوم، والهيئة الوطنية لانقاذ الاعلام الأردني.
وطالب المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من أمام مبنى صحيفة الدستور، مرورا بـ"الرأي" ووصولا إلى "العرب اليوم"، باقالة حكومة د. عبدالله النسور، ومحاسبة المسؤولين عن تصفية العرب اليوم.
وانتقد المشاركون الصمت الرسمي عن الاعتداءات المتكررة على الاعلاميين، من خلال كبت الحريات الصحفية، والتضييق على وسائل الاعلام المستقلة، مشيرين إلى أن قيام الدولة بتصفية "العرب اليوم" وحجب المواقع الالكترونية جاءت ضمن حملة منسقة لترويض الاعلام والسيطرة عليه، وابعاد عين المواطن عن مواضع الخلل.
وأكد المتحدثون على دور الدولة الأردنية في ضمان حقوق العاملين في العرب اليوم، مطالبين الملك بالالتفات إلى مصير 200 أسرة يعيلها العاملون في الصحيفة.
وطالب المشاركون الحكومة بالافراج الفوري عن معتقلي الرأي من نشطاء الحراك الشعبي ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، كما طالبوها بالتدخل للافراج عن الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وصدحت حناجر المشاركين بهتافات اتسمت بارتفاع سقفها، منها:
مسا الخير ومسا النور.. يللا يا شباب الدستور..
يا عبدالله يا ابن حسين.. العرب اليوم راح وين
يا عبدالله يا ابن حسين.. الصحافة راحت وين
يا عبدالله يا ابن حسين.. احنا وين وأنت وين
يا عبدالله يا ابن حسين.. والاعلام راح وين
كبيرة عليك كبيرة عليك.. الصحافة كبيرة عليك
حرية من الله.. غصبن عنك عبدالله
يا عبدالله يا نسور.. يللا ارحل يللا غور
يا عبدالله يا نسور.. ليش بتلف وبتدور
يللا ارحل يللا غور.. يللا ارحل يللا غور
علّي صوتك.. علّي الصوت.. بعد اليوم ما في سكوت
ليش بتحمي الفاسدين.. تحجب وتقلي تمكين
الحرية للاعلام.. يا حكومة الظلام
حرية حرية.. للاعلام الحرية
باعوها.. سرقوها..
العرب اليوم.. باعوها.. سرقوها
الاتصالات.. باعوها.. سرقوها
الفوسفات.. باعوها.. سرقوها
العرب اليوم.. باعوها.. سرقوها
سيسا سيسا.. سكرها أبو عيسى
انت في جال واحنا في جال.. يا الياس يا دجال
علّي صوتك بالعالي.. يا أردنا ويا غالي
ردّوا وراي ردّوا.. الأردني ويش أدو
اللي ظلمونا ينعدّوا.. و عالزنازن يتودّوا
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.