مشـان الله ... حـِـلـُّــوها
زياد ابو غنيمة
جو 24 : في سياق تحوُّلها من صحيفة مهنية إلى نشرة دابوقية ، وفي سياق مشاركتها في الحملة الدابوقية ضدَّ جماعة الإخوان المسلمين ، نشرت ( الصحيفة إياها ) خبرا دابوقيا بامتياز يتوعَّـد ويتهدَّد جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بقرار حل ٍ قريب ( لابـِـدْ ) عليه النظام الأردني الرسمي .
مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله ، دخيـــــــــــــــــــــــــــل على ولاياكو ، حـِـلـُّـوها وخلصونا من هذه الإسطوانة المشروخة التي ما فتئنا نسمعها كلما ( دق الكوز بالجرَّة ) كما يقول مثلنا الشعبي .
أيها الأغبياء ، حركة الإخوان المسلمين ليست مجرَّد يافطة على مدخل عمارة ، حركة الإخوان المسلمين تنظيم مُتجذِر في الأرض الأردنية المباركة كما في طول الكرة الأرضية وعرضها .
أيها الأغبياء ، غيركم جرَّب ما تـُهدَّدوننا به ، جماعتنا الأم في مصر أمضت سبعين عاما من أعوامها الثمانين ونيفا وهي محلولة بقرارات غبية من الملك الفاسد القمرجي النسونجي فاروق ، ثمَّ من البكباشي جمال عبد الناصر ، ثمِّ من أنور السادات ، ثمَّ من حسني مبارك ، ذهبوا جميعا ، وبقي تنظيم الإخوان المسلمين ، وما زال ، وسيبقى بإذن الله ، الرقم الأصعب على أرض الكنانة مصر ، وحين سُمح للشعب المصري العظيم أن يقول كلمته إنحاز إليهم ( رغم السبعين عاما من الحل ) في ست إقتراعات نزيهة حرَّة باعتراف العالم .
أيها الأغبياء ، نحن لسنا مجرد دور ومقار ويافطات ولافتات :
نحنُ لسنا فئة وإنما إتجاه ومدُّنا يزحفُ والعميانُ لا تراه
أيها الأغبياء ، أيها الدابوقيون ، أيها الطائفيون ، أيها اليساريون ، أيها القومجيون ، أيها العلمانيون ، أيها المُتأمركون ، أيها المُتصهينون ، أيها الدحلانيون ، أيها الفاسدون ، أيها المفسدون ، أيها الرغاليون ، موتوا بغيظكم ، ستقذفكم الرياح إلى حيث قذفت من سبقوكم من أشباهكم ، وسيبقى الإخوان المُسلمون شوكة في حلوقكم .
مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله ، دخيـــــــــــــــــــــــــــل على ولاياكو ، حـِـلـُّـوها وخلصونا من هذه الإسطوانة المشروخة التي ما فتئنا نسمعها كلما ( دق الكوز بالجرَّة ) كما يقول مثلنا الشعبي .
أيها الأغبياء ، حركة الإخوان المسلمين ليست مجرَّد يافطة على مدخل عمارة ، حركة الإخوان المسلمين تنظيم مُتجذِر في الأرض الأردنية المباركة كما في طول الكرة الأرضية وعرضها .
أيها الأغبياء ، غيركم جرَّب ما تـُهدَّدوننا به ، جماعتنا الأم في مصر أمضت سبعين عاما من أعوامها الثمانين ونيفا وهي محلولة بقرارات غبية من الملك الفاسد القمرجي النسونجي فاروق ، ثمَّ من البكباشي جمال عبد الناصر ، ثمِّ من أنور السادات ، ثمَّ من حسني مبارك ، ذهبوا جميعا ، وبقي تنظيم الإخوان المسلمين ، وما زال ، وسيبقى بإذن الله ، الرقم الأصعب على أرض الكنانة مصر ، وحين سُمح للشعب المصري العظيم أن يقول كلمته إنحاز إليهم ( رغم السبعين عاما من الحل ) في ست إقتراعات نزيهة حرَّة باعتراف العالم .
أيها الأغبياء ، نحن لسنا مجرد دور ومقار ويافطات ولافتات :
نحنُ لسنا فئة وإنما إتجاه ومدُّنا يزحفُ والعميانُ لا تراه
أيها الأغبياء ، أيها الدابوقيون ، أيها الطائفيون ، أيها اليساريون ، أيها القومجيون ، أيها العلمانيون ، أيها المُتأمركون ، أيها المُتصهينون ، أيها الدحلانيون ، أيها الفاسدون ، أيها المفسدون ، أيها الرغاليون ، موتوا بغيظكم ، ستقذفكم الرياح إلى حيث قذفت من سبقوكم من أشباهكم ، وسيبقى الإخوان المُسلمون شوكة في حلوقكم .