بدء الهجمة على المعشر
جو 24 : ما لبث د. مروان المعشر، نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وزير الخارجية الأسبق، أن طرح فكرة العودة إلى الأردن وتشكيل تيار إصلاحي ليبرالي يخرج الأردن من عنق الزجاجة، حتى شنّ عليه أعضاء المجلس النيابي هجوما شرسا تحت قبة البرلمان، وصل إلى درجة اتهامه بـ "تدمير البلد".
المسألة ليست مستغربة على الإطلاق، وكنّا قد وجهنا رسالتنا السابقة للمعشر بأن مبادرته الإصلاحية ستواجه بهجمة شرسة من قبل حكومة الظلّ وأدواتها المختلفة، فالسلطة ستحارب أيّة محاولة لخلق بديل ثالث، يخرج الصراع من دائرة ثنائية الاسلاميين والسلطة.
كما أشرنا إلى نماذج نعلمها جيّدا كانت من عظام رقبة السلطة، حاولت تشكيل مثل هذا البديل، إلا أنها حوربت مباشرة وأُجهض مشروعها. والمعشر نفسه يعلم جيّدا ما يمكن للقوى المتنفذة فعله لإحباط مثل هذه المحاولات.
المسألة ليست مستغربة على الإطلاق، وكنّا قد وجهنا رسالتنا السابقة للمعشر بأن مبادرته الإصلاحية ستواجه بهجمة شرسة من قبل حكومة الظلّ وأدواتها المختلفة، فالسلطة ستحارب أيّة محاولة لخلق بديل ثالث، يخرج الصراع من دائرة ثنائية الاسلاميين والسلطة.
كما أشرنا إلى نماذج نعلمها جيّدا كانت من عظام رقبة السلطة، حاولت تشكيل مثل هذا البديل، إلا أنها حوربت مباشرة وأُجهض مشروعها. والمعشر نفسه يعلم جيّدا ما يمكن للقوى المتنفذة فعله لإحباط مثل هذه المحاولات.