عندما يهدد الوزير بالاستقالة؟!
جو 24 : هدد وزير الصحة الدكتور مجلي محيلان وزير العدل أحمد زيادات أنه سيقدم استقالته من منصبه "إن لم يتم الإفراج" عن الكادر الطبي والتمريضي لمستشفى الأمير حمزة الحكومي،الذين جرى توقيفهم في السجن منذ أيام، بعد أن تعرض هذا الكادر إلى اعتداء بالضرب من قبل شبان مراجعين، قبل أن "يلجأ هؤلاء المراجعون إلى التقدم بشكوى مقابلة ضد الكادر الطبي"، لتحول القضية الى مشاجرة، ويتم توقيف الطرفين.
الوزير محيلان يرى ان هذه هي الطريقة المثلى للدفاع عن موظفيه، ونحن نعرف جيدا انه لن يقدم استقالته لان التلويح بالاستقالات عند كل كبار موظفي الدولة المعينين يكون فستقا فارغا ،ووزير العدل يعرف هذا الكلام بحكم خبرته في الادارة العامة. كان الاولى ان يقدم الوزير مثالا يحتذى به ويترك الامر للقضاء للبت بالامر بدلا من استثماره لمنصبه والضغط على وزير العدل ليتدخل في عمل القضاء.
التهديد بالاستقالة في هذه القضية تحديدا لن يفيد ،والافضل لو ان الحكومة تصر على ان يأخذ القضاء مجراه وان لا يخضع لضغط اي وزير كان، فحتى لو كان الطاقم الطبي مظلوما فإن من يقرر ذلك هو القضاء وليس حضرة الوزير.
الوزير محيلان يرى ان هذه هي الطريقة المثلى للدفاع عن موظفيه، ونحن نعرف جيدا انه لن يقدم استقالته لان التلويح بالاستقالات عند كل كبار موظفي الدولة المعينين يكون فستقا فارغا ،ووزير العدل يعرف هذا الكلام بحكم خبرته في الادارة العامة. كان الاولى ان يقدم الوزير مثالا يحتذى به ويترك الامر للقضاء للبت بالامر بدلا من استثماره لمنصبه والضغط على وزير العدل ليتدخل في عمل القضاء.
التهديد بالاستقالة في هذه القضية تحديدا لن يفيد ،والافضل لو ان الحكومة تصر على ان يأخذ القضاء مجراه وان لا يخضع لضغط اي وزير كان، فحتى لو كان الطاقم الطبي مظلوما فإن من يقرر ذلك هو القضاء وليس حضرة الوزير.