صلف حكومي !
جو 24 : قيام رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بتعيين نسيبه- شقيق زوجته- مديرا عاما للاقراض الزراعي لهو امر ينطوي على استخفاف بكل المعايير وتجاوز فاضح على اخلاقيات العمل، فلا يعقل أن يتصرف الرئيس بهذا الشكل وبهذا الاستعلاء وهو يوظف محاسيبه دون الاخذ بعين الاعتبار ان هناك شعبا فقد المصداقية بالحكومات وبات من الصعب وبعد هذه التصرفات ان يعاد بناء الثقة بحكومات قادمة يجري اختيارها بذات الاليات ، الخطورة في الموضوع ان قرارات النسور وتعييناته تكرس الاختلال والخطأ وتؤسس لحالة من الصلف لدى المسؤولين الاردنيين والتعدي على القانون لا يمكن تطويقها ابدا .
ماذا سيقول المواطن العادي، وكيف سيشعر العاطل عن العمل؟ احباط ولا شيء غير ذلك! فبضربة واحدة تمكن النسور عن وعي او عدم وعي- سيان- من تقويض حكومته وهي بهذه الاجراءات لا تستحق ان تبقى يوما واحدا . لم يكن احد ينتظر ان تاتي الحكومة بالحلول والمعجزات لأنها عاجزة اصلا لكن كان على الرئيس ان يتفهم متطلبات "كيف له ان يكون لائقا سياسيا" ، بمعنى أن لا يتخذ هو شخصيا قرار بتعيين احد اقربائه في وظفيه عليا هكذا وعلى رؤوس الاشهاد.
لا نعرف ان كان الملك انتبه او حتى اهتم بالامر، فهو بزيارة خاصة! لكن عليه ان يعرف ان الحكومة التي جاء بها فاقمت من ازمة ثقة المواطن بالحكم والياته اذ لم يعد احد بعد اليوم يهتم لكل الكلام المعسوول المجافي لما يجري وما يدبر له بليل. وكيف لمسؤول ان يتحدث عن العدالة الاجتماعية بعد اليوم؟!
ماذا سيقول المواطن العادي، وكيف سيشعر العاطل عن العمل؟ احباط ولا شيء غير ذلك! فبضربة واحدة تمكن النسور عن وعي او عدم وعي- سيان- من تقويض حكومته وهي بهذه الاجراءات لا تستحق ان تبقى يوما واحدا . لم يكن احد ينتظر ان تاتي الحكومة بالحلول والمعجزات لأنها عاجزة اصلا لكن كان على الرئيس ان يتفهم متطلبات "كيف له ان يكون لائقا سياسيا" ، بمعنى أن لا يتخذ هو شخصيا قرار بتعيين احد اقربائه في وظفيه عليا هكذا وعلى رؤوس الاشهاد.
لا نعرف ان كان الملك انتبه او حتى اهتم بالامر، فهو بزيارة خاصة! لكن عليه ان يعرف ان الحكومة التي جاء بها فاقمت من ازمة ثقة المواطن بالحكم والياته اذ لم يعد احد بعد اليوم يهتم لكل الكلام المعسوول المجافي لما يجري وما يدبر له بليل. وكيف لمسؤول ان يتحدث عن العدالة الاجتماعية بعد اليوم؟!