مشاجرات مسفة
جو 24 : انهى مجلس النواب دورته غير العادية بتسجيل فشل ذريع في اقرار النظام الداخلي الذي كان من المفروض ان يكون احد اهم الاولويات التي تقتضي سحب الكثير من صلاحيات رئيس المجلس الذي يأتمر بأمر مراكز صنع القرار، وكان المأمول أن ينتصر النواب لأنفسهم بدلا من استمرارهم في لعبة "الاستغماية" التي جعلت منهم اضحوكة عند الرأي العام.
وبدلا من تسجيل انجاز في اواخر ايام الدورة العادية، سجل النواب مشاجرة جدية تدخلهم في موسوعة غينس من حيث كثرة المشاجرات وتفاهة اسبابها، فالمشاجرة التي وقعت بين النائبين عساف الشوبكي وطارق خوري لم تكن على رسم سياسات او قضية وطنية بل على قضية تتعلق بمن يسافر اكثر من الاخر و على حساب دافع الضرائب طبعا، ولا يعرف احد ما هو العائد من سفر (شمات الهوى) وكيف يساهم ذلك في رفع مستوى معيشة المواطن الذي فقد الثقة تماما بهذا المجلس.
من المؤسف حقا ان ينقل لمسامع الاردنيين نوع الشتائم التي يتلفظ بها نواب ما يعكس مستواهم الحقيقي وبعدهم كل البعد عن الهم الوطني، فكيف يمكن لهذه الفئة التصدي للتحديات التي تواجه المجتمع والبلد وهم يتشاجرون على سفرة للحصول على مخصصاتها او التمتع بالسفر،معتبرين ان اي شيء يحققه النائب هو مكسب ،اما موضوع البلد فهو شأن لا يعنيهم ابدا . البعض يرى ان هذا الصنف من النواب صادق مع نفسه، فهو يدرك بأنه لا يستطيع ان يغير شيئا مرتهن ومستلب ومأخوذ، من هنا لماذا لا يتظاهر بالاستمتاع !
نرجو الله ان يلهم الملك بقرار حل المجلس، فنحن لا نريد مجلسا نيابيا ان بقي القانون على ماهو عليه وبقيت هذه النوعية تفوز في الانتخابات مرة ومرتين بمساعدة صديق او بطرق معروفة للرأي العام ويتواطيء من الدولة. بتنا نشعر بالخجل من تكرار هذه المواجهات المسفة التي لا تأتي على ارضية فكرية او موقف سياسي او انحياز لقضية او رأي بعينه ، فكلها مشاجرات ومهاترات تعكس بنية ذهنية لنائب مأزوم يعرف انه نائب بالاسم كما كان غيره.
وبدلا من تسجيل انجاز في اواخر ايام الدورة العادية، سجل النواب مشاجرة جدية تدخلهم في موسوعة غينس من حيث كثرة المشاجرات وتفاهة اسبابها، فالمشاجرة التي وقعت بين النائبين عساف الشوبكي وطارق خوري لم تكن على رسم سياسات او قضية وطنية بل على قضية تتعلق بمن يسافر اكثر من الاخر و على حساب دافع الضرائب طبعا، ولا يعرف احد ما هو العائد من سفر (شمات الهوى) وكيف يساهم ذلك في رفع مستوى معيشة المواطن الذي فقد الثقة تماما بهذا المجلس.
من المؤسف حقا ان ينقل لمسامع الاردنيين نوع الشتائم التي يتلفظ بها نواب ما يعكس مستواهم الحقيقي وبعدهم كل البعد عن الهم الوطني، فكيف يمكن لهذه الفئة التصدي للتحديات التي تواجه المجتمع والبلد وهم يتشاجرون على سفرة للحصول على مخصصاتها او التمتع بالسفر،معتبرين ان اي شيء يحققه النائب هو مكسب ،اما موضوع البلد فهو شأن لا يعنيهم ابدا . البعض يرى ان هذا الصنف من النواب صادق مع نفسه، فهو يدرك بأنه لا يستطيع ان يغير شيئا مرتهن ومستلب ومأخوذ، من هنا لماذا لا يتظاهر بالاستمتاع !
نرجو الله ان يلهم الملك بقرار حل المجلس، فنحن لا نريد مجلسا نيابيا ان بقي القانون على ماهو عليه وبقيت هذه النوعية تفوز في الانتخابات مرة ومرتين بمساعدة صديق او بطرق معروفة للرأي العام ويتواطيء من الدولة. بتنا نشعر بالخجل من تكرار هذه المواجهات المسفة التي لا تأتي على ارضية فكرية او موقف سياسي او انحياز لقضية او رأي بعينه ، فكلها مشاجرات ومهاترات تعكس بنية ذهنية لنائب مأزوم يعرف انه نائب بالاسم كما كان غيره.