"الجيروزاليم بوست": "إسرائيل" تستعد لأسوأ السيناريوهات
جو 24 : ذكرت صحيفة الجيروزاليم بوست في عددها الصادر اليوم أن الأوضاع الأمنية المتردية في سيناء والنشاط المتزايد للجماعات المسلحة بداخلها تعتبر الأكبر تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي، في ظل التكتم الإسرائيلي وعدم قدرتها على الاعلان رسمياً عن تحمل قيامها بتنفيذ غارات على الأراضي المصرية.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن طائرة إسرائيلية بدون طيار أغارت وبشكل مباشر على جماعة جهادية أطلقت على نفسها "أنصار بيت المقدس" كانت تحاول إطلاق صواريخ على مدينة إيلات، في حين أن الجيش المصري وعلى لسان المتحدث باسمه قد نفى تلك الأنباء، إلا أن الجانب الإسرائيلي قد التزم الصمت والهدوء حيال ذلك.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن سيناء أصبحت كقطاع غزة "عشاً للدبابير" للأنشطة الارهابية على حد وصفها، إلا أن سيناء تختلف بعض الشيء عن القطاع وذلك كونها محافظة صحراوية شاسعة وأراضي ذات سيادة مصرية، الأمر الذي يصعب على "إسرائيل" التعامل معها، كما أن "إسرائيل" تتعامل بحذر شديد مع الجانب المصري بسبب اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي على استعداد كامل للتعامل مع أي تهديد مفاجئ وتحديده بسرعة، وإن التعامل معه سيكون بكل دقة وقوة، وتشمل تلك الاستعدادات المنطقة الواقعة بين معبر كرم أبو سالم وحتى مدينة إيلات على طول الحدود مع مصر.
كما أن الجيش قام بتجهيز السياج الحدودي بأجهزة استشعار الكتروني متطورة مرتبطة بغرف التحكم، كما عمل على تحسين قدرات الاستخبارات الميدانية في المنطقة وكذلك نصب القبة الحديدية بالقرب من مدينة إيلات.
في حين أن قيادة المنطقة الجنوبية تقدر أن الهجوم على المناطق الإسرائيلية من قبل الجماعات المسلحة لا تزال مسألة وقت فقط.
(فلسطين اليوم)
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن طائرة إسرائيلية بدون طيار أغارت وبشكل مباشر على جماعة جهادية أطلقت على نفسها "أنصار بيت المقدس" كانت تحاول إطلاق صواريخ على مدينة إيلات، في حين أن الجيش المصري وعلى لسان المتحدث باسمه قد نفى تلك الأنباء، إلا أن الجانب الإسرائيلي قد التزم الصمت والهدوء حيال ذلك.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن سيناء أصبحت كقطاع غزة "عشاً للدبابير" للأنشطة الارهابية على حد وصفها، إلا أن سيناء تختلف بعض الشيء عن القطاع وذلك كونها محافظة صحراوية شاسعة وأراضي ذات سيادة مصرية، الأمر الذي يصعب على "إسرائيل" التعامل معها، كما أن "إسرائيل" تتعامل بحذر شديد مع الجانب المصري بسبب اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي على استعداد كامل للتعامل مع أي تهديد مفاجئ وتحديده بسرعة، وإن التعامل معه سيكون بكل دقة وقوة، وتشمل تلك الاستعدادات المنطقة الواقعة بين معبر كرم أبو سالم وحتى مدينة إيلات على طول الحدود مع مصر.
كما أن الجيش قام بتجهيز السياج الحدودي بأجهزة استشعار الكتروني متطورة مرتبطة بغرف التحكم، كما عمل على تحسين قدرات الاستخبارات الميدانية في المنطقة وكذلك نصب القبة الحديدية بالقرب من مدينة إيلات.
في حين أن قيادة المنطقة الجنوبية تقدر أن الهجوم على المناطق الإسرائيلية من قبل الجماعات المسلحة لا تزال مسألة وقت فقط.
(فلسطين اليوم)