الأردني بين نارين
جو 24 : حكومة عبدالله النسور المتهافتة شعبيا، والمفلسة سياسيا واقتصاديا، تمعن في الاستخفاف بالناس من خلال الاستمرار في مسلسل الجباية، الذي يترك الاردنيين بين خيارين: اما الهجرة او الانتفاضة !!
نعرف ان هناك ضائقة مالية ناتجة عن سوء إدارة الاقتصاد وتغوّل الفاسدين وغياب الإرادة السياسية لمعالجة ملف الفساد، لكننا لا نفهم ان تلجأ الدولة الى استهداف جيوب كل الناس بهذا الشكل الصارخ، المجرّد من أي مبرر اخلاقي أو انساني، فالشعب وصل الى نقطة لم يعد فيها قادر على التنفس.
ما يرشح من مسودة ضريبة الدخل يشي بأن الدولة تدخل في مقامرة وتخلق كل شروط الفوضى في وقت يتحدث فيه رئيس الحكومة عن استعادة "هيبة الدولة"، التي تبدّدها سياسات افقرت البلاد والعباد، ولو نظرنا الى حزمة الضرائب التي يدفعها الاردنيون لأدركنا حجم الكارثة.. اذ تجاوزت نسبة ما يدفعة المواطن الاردني مقابل ما يدفعه الاميركي على سبيل المثال بنسبة 20٪، مع فارق ان هناك خدمات ممتازة باميركا ولا خدمات تذكر بالاردن، فالنفايات هنا منتشرة في كل مكان وبكل بلدية، ومستوى التعليم في تراجع مستمر، وكذلك الخدمات الصحيّة التي تدنّت إلى درجة تحتّم القلق.. ومع ذلك لا يخجل الرسميون من الاستمرار قي مسلسل الجباية، مقابل تنفيع الفاسدين وانتقالهم بين المناصب من موقع لآخر، أما المواطن الاردني فلا يجد ما يسد به رمقه !!
بئس العيشة التي يعيشها الاردني، فهو يدفع الضرائب لكنه لا يُمثّل بالبرلمان المزوّر، وهو يتحمل وزر كلّ أشكال الفساد والافساد والسياسات الخاطئة، دون أن يكون له رأي في شيء. إن استمر الحال على ما هو عليه فقد يجد الاردني نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما: إما ترك البلد أو الثورة على الظلم والطغيان، فالبلد لم يعد لنا، بل لحفنة من اللصوص المحترفين الذي لا يراعون الله في كل ما يقومون به !!
نعرف ان هناك ضائقة مالية ناتجة عن سوء إدارة الاقتصاد وتغوّل الفاسدين وغياب الإرادة السياسية لمعالجة ملف الفساد، لكننا لا نفهم ان تلجأ الدولة الى استهداف جيوب كل الناس بهذا الشكل الصارخ، المجرّد من أي مبرر اخلاقي أو انساني، فالشعب وصل الى نقطة لم يعد فيها قادر على التنفس.
ما يرشح من مسودة ضريبة الدخل يشي بأن الدولة تدخل في مقامرة وتخلق كل شروط الفوضى في وقت يتحدث فيه رئيس الحكومة عن استعادة "هيبة الدولة"، التي تبدّدها سياسات افقرت البلاد والعباد، ولو نظرنا الى حزمة الضرائب التي يدفعها الاردنيون لأدركنا حجم الكارثة.. اذ تجاوزت نسبة ما يدفعة المواطن الاردني مقابل ما يدفعه الاميركي على سبيل المثال بنسبة 20٪، مع فارق ان هناك خدمات ممتازة باميركا ولا خدمات تذكر بالاردن، فالنفايات هنا منتشرة في كل مكان وبكل بلدية، ومستوى التعليم في تراجع مستمر، وكذلك الخدمات الصحيّة التي تدنّت إلى درجة تحتّم القلق.. ومع ذلك لا يخجل الرسميون من الاستمرار قي مسلسل الجباية، مقابل تنفيع الفاسدين وانتقالهم بين المناصب من موقع لآخر، أما المواطن الاردني فلا يجد ما يسد به رمقه !!
بئس العيشة التي يعيشها الاردني، فهو يدفع الضرائب لكنه لا يُمثّل بالبرلمان المزوّر، وهو يتحمل وزر كلّ أشكال الفساد والافساد والسياسات الخاطئة، دون أن يكون له رأي في شيء. إن استمر الحال على ما هو عليه فقد يجد الاردني نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما: إما ترك البلد أو الثورة على الظلم والطغيان، فالبلد لم يعد لنا، بل لحفنة من اللصوص المحترفين الذي لا يراعون الله في كل ما يقومون به !!