قمة الاستفزاز
جو 24 : نعترف أن رأس مخرزكم أقوى من كفوفنا مجتمعة، ونعترف أن حيطانكم عالية وحيطاننا "عتبة"، وأن ظهوركم "فولاذ" وظهورنا ورق، تنجبون أسياداً وننجب عبيداً ، تشربون دماءنا ونشرب صديدا...فلا تذبحونا مرتين رجاءً..
حولّتم الوطن الى كعكة ميلاد تتقاسمونه بعد ان تنفخوا على خصومكم وتطفئون رؤوسهم بأفواهكم وسكتنا..احتكرتم الوطنية وغربتمونا ، والولاء فأبعدتمونا ، والاخلاص فخونتمونا ،والصوت العالي فأسكتمونا، والشرف فاستبحتمونا ، والأمانة فسرقتمونا، وسعة الأفق فاستغبيتمونا ، والرفعة والسمو لكم ولأنسالكم وأنسال أنسال أنسالكم ..فسحقتمونا ثم نفضتم ثيابكم من غبرة أوجاعنا.. الا يكفي!!
اذن ،لماذا تصرون على استفزازنا من جديد ، فتطرزون بالآيات رسائل استقالاتكم..وتبدأونها : (وأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)..ترى هل تركتم (شيئاً) لينفع الناس حتى تستشهدوا به أو تشهدوا عليه خالقكم ؟؟؟ واذا كنتم على يقين مما "تركتم للناس" فلماذا لم (تمكثوا) في أرض الوطن لحظة واحدة فور النبش في دفاتركم...
لماذا تصرّون على استفزازنا..لماذا عندما نكشف سوءاتكم، ترتدون عباءة الورع ولحية الزهد ووجه الدروشة متذللين الى الله والوطن مصرّين وانتم وراء البحار..ان تذكروا "باستقالاتكم" ...انكم (غير طامحين او راعين في شيء سوى رضى الله وراحة البال وحسن الختام...مؤملين بان يبقى هذا الوطن كبيرا وعظيماً وهذا الشعب الطيب بألف خير)..كيف تنشدون راحة البال ورضى الله وخطايا الملايين وجوعهم وعوزهم وفاقتهم وبطالتهم وحقوقهم ومديونيتهم ومستقبل وطنهم في رقابكم الى يوم الدين !!! ثم كيف تنشدون حسن الخاتمة اذا كان يسبقها سوء المقدّمة؟؟!!!
قال تعالى :((قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) صدق الله العظيم.
**
أخذتم كل شيء؟؟؟..
اتركوا لنا الله وبقايا هذا الوطن
حولّتم الوطن الى كعكة ميلاد تتقاسمونه بعد ان تنفخوا على خصومكم وتطفئون رؤوسهم بأفواهكم وسكتنا..احتكرتم الوطنية وغربتمونا ، والولاء فأبعدتمونا ، والاخلاص فخونتمونا ،والصوت العالي فأسكتمونا، والشرف فاستبحتمونا ، والأمانة فسرقتمونا، وسعة الأفق فاستغبيتمونا ، والرفعة والسمو لكم ولأنسالكم وأنسال أنسال أنسالكم ..فسحقتمونا ثم نفضتم ثيابكم من غبرة أوجاعنا.. الا يكفي!!
اذن ،لماذا تصرون على استفزازنا من جديد ، فتطرزون بالآيات رسائل استقالاتكم..وتبدأونها : (وأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)..ترى هل تركتم (شيئاً) لينفع الناس حتى تستشهدوا به أو تشهدوا عليه خالقكم ؟؟؟ واذا كنتم على يقين مما "تركتم للناس" فلماذا لم (تمكثوا) في أرض الوطن لحظة واحدة فور النبش في دفاتركم...
لماذا تصرّون على استفزازنا..لماذا عندما نكشف سوءاتكم، ترتدون عباءة الورع ولحية الزهد ووجه الدروشة متذللين الى الله والوطن مصرّين وانتم وراء البحار..ان تذكروا "باستقالاتكم" ...انكم (غير طامحين او راعين في شيء سوى رضى الله وراحة البال وحسن الختام...مؤملين بان يبقى هذا الوطن كبيرا وعظيماً وهذا الشعب الطيب بألف خير)..كيف تنشدون راحة البال ورضى الله وخطايا الملايين وجوعهم وعوزهم وفاقتهم وبطالتهم وحقوقهم ومديونيتهم ومستقبل وطنهم في رقابكم الى يوم الدين !!! ثم كيف تنشدون حسن الخاتمة اذا كان يسبقها سوء المقدّمة؟؟!!!
قال تعالى :((قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) صدق الله العظيم.
**
أخذتم كل شيء؟؟؟..
اتركوا لنا الله وبقايا هذا الوطن