منع الماء الصحي عن معتقلي الحراك المضربين عن الطعام ونقلهم للزنازن الانفرادية
يواصل نشطاء الحراك الشبابي الاسلامي المعتقلين (ثابت عساف، وهشام الحيصة، وباسم الروابدة) إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، فيما يستمر الناشط طارق خضر في إضرابه لليوم الرابع رغم تدهور وضعه الصحي.
وكان النشطاء قد اعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بإخلاء سبيلهم، واحتجاجا على مصادرة حريتهم دون سند قانوني، فيما تم تحويلهم غلى الزنازن الانفرادية.
هذا ومنعت إدارة السجون الماء الصحي والعصائر عن المعتقلين المضربين، كما منعت عنهم الصحف وزيارة أي شخص خارج نطاق الأسرة.
من ناحيته نفى مدير المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام الرائد عامر السرطاوي منع تقديم الماء او العصير للمعتقلين.
وتابع: "نحن نتعامل مع كافة نزلاء مراكز الاصلاح دون تمييز وحسب قانون السجون العالمي في الزيارات نطبق على معتقلي الحراك ما نطبقه على غيرهم من النزلاء".
وبين ان قانون السجون يفرض على اداراتها عزل المضربين عن الطعام في زنازين انفرادية وان هذا الاجراء يطبق في كافة سجون العالم.
وختم :"نحن نقدم للنزلاء 3 وجبات يومية وعندما يضرب احدهم من باب اولى ان نقدم له الماء" مضيفا ان طبيب السجن يعاين باستمرار حالة المضربين عن الطعام.