حراك لواء فقوع: "هل سيفعلها الملك ويريح الشعب "
جو 24 : أكد حراك لواء فقوع في فعاليته التي نظمها بعد صلاة ظهر الجمعة رفضه لقرارات الحكومات المتعاقبة، وعلى رأسها الحكومة الحالية، والتي تتلخص بالاستقواء على جيب المواطن وحماية الفاسدين والمضي بنهج الاعتقال السياسي، وتكميم الأفواه ومصادرة حرية الاعلام.
وندّد المشاركون في الفعالية -التي حملت شعار "جمعة هل سيفعلها الملك ويريح الشعب"- بهيمنة السلطة التنفيذية على بعض أعضاء مجلس النواب، "الذين يؤيدون قرارات الحكومة مقابل ثمن بخس لجيوبهم، أو وعد بتلبية مصالحهم الشخصية على حساب الوطن والمواطن".
كما اكد الناشط ياسر الزيديين في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية أن المواطن الاردني لم يعد يحتمل الإمعان في رفع الأسعار، والاكتفاء بوعود تخديرية حول محاسبة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة وتلبية احتياجات الناس ومطالبهم.
وقال الزيديين: "أي إصلاح يتغنون به ويتحدثون عنه ؟! سياسة الاعتقال لمن يحتج على قرارات الحكومة ؟! أم تكميم أفواه الاعلام ؟! أم محاربة الفساد الذي زاد في الأونة الأخيرة حتى انتشر في كل مؤسسات الدولة ؟! أم رفع الاسعار وتحريرها من أجل التخفيف بالعجز كما يدعون ؟! بالعكس زادت المديونية بعد ذلك بسبب أصحاب الكروش".
وأضاف: "ورسالتنا للحكومة انها برفع الاسعار وخاصة الكهرباء، إنما تسهم في زيادة الفساد، فعندما يتم التلاعب بعدادات الكهرباء و يزداد الصرف على شركة الكهرباء، كيف سيكون التعويض بالعجز يا دولة الرئيس ؟!".
وتابع الزيديين: "ورسالتنا للملك .. ان ما يحصل في البلاد من استياء وعدم رضا من المواطن جراء قرارات الحكومة التي يدفع ثمنها المواطن هي مسؤليتكم أولاً ، وبوجود مجلس نواب لا يعرفون الا المصالح الشخصية، فهو مجلس لا يمثل الشعب لانه نتاج قانون الصوت الواحد المرفوض شعبياً، فكيف سيمثل المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد ؟! إذاً لم يبق الا اتخاذ قرارت التغير في جميع مؤسسات الدولة لإنقاذ البلاد من حالة التأزيم التي تمر بها، لأن أمال الاصلاح أصبحت معلقة بالتغيير الذي تنون القيام به " .
وندّد المشاركون في الفعالية -التي حملت شعار "جمعة هل سيفعلها الملك ويريح الشعب"- بهيمنة السلطة التنفيذية على بعض أعضاء مجلس النواب، "الذين يؤيدون قرارات الحكومة مقابل ثمن بخس لجيوبهم، أو وعد بتلبية مصالحهم الشخصية على حساب الوطن والمواطن".
كما اكد الناشط ياسر الزيديين في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية أن المواطن الاردني لم يعد يحتمل الإمعان في رفع الأسعار، والاكتفاء بوعود تخديرية حول محاسبة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة وتلبية احتياجات الناس ومطالبهم.
وقال الزيديين: "أي إصلاح يتغنون به ويتحدثون عنه ؟! سياسة الاعتقال لمن يحتج على قرارات الحكومة ؟! أم تكميم أفواه الاعلام ؟! أم محاربة الفساد الذي زاد في الأونة الأخيرة حتى انتشر في كل مؤسسات الدولة ؟! أم رفع الاسعار وتحريرها من أجل التخفيف بالعجز كما يدعون ؟! بالعكس زادت المديونية بعد ذلك بسبب أصحاب الكروش".
وأضاف: "ورسالتنا للحكومة انها برفع الاسعار وخاصة الكهرباء، إنما تسهم في زيادة الفساد، فعندما يتم التلاعب بعدادات الكهرباء و يزداد الصرف على شركة الكهرباء، كيف سيكون التعويض بالعجز يا دولة الرئيس ؟!".
وتابع الزيديين: "ورسالتنا للملك .. ان ما يحصل في البلاد من استياء وعدم رضا من المواطن جراء قرارات الحكومة التي يدفع ثمنها المواطن هي مسؤليتكم أولاً ، وبوجود مجلس نواب لا يعرفون الا المصالح الشخصية، فهو مجلس لا يمثل الشعب لانه نتاج قانون الصوت الواحد المرفوض شعبياً، فكيف سيمثل المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد ؟! إذاً لم يبق الا اتخاذ قرارت التغير في جميع مؤسسات الدولة لإنقاذ البلاد من حالة التأزيم التي تمر بها، لأن أمال الاصلاح أصبحت معلقة بالتغيير الذي تنون القيام به " .