عائلة الروابدة تحمل النسور ومدير المخابرات مسؤولية تدهور صحته
حملت عائلة الناشط المعتقل باسم الراوبدة رئيس الوزراء ومدير المخابرات مسؤولية تدهور صحة ابنها جراء اضرابه عن الطعام.
وجاء في رسالة ابرقتها عائلة الروابدة الى رئيس الوزراء رفضها لعميلة اعتقاله لمجرد انه طالب بالاصلاح بينما ترك "من نهبوا البلاد يسرحون ويمرحون".
وتاليا نص الرسالة:
رسالة من عائلة المعتقل السياسي باسم الروابدة إلى رئيس الوزراء عبد الله النسور
استشعارا بالخطر المحدق بأردننا الحبيب، وبعد استشراء الفساد في مؤسساته ونهب ثرواته، قام باسم الروابدة مع رفاقه من خيرة شباب الأردن الشرفاء للمطالبة بالإصلاح بشكل سلمي على مدى أكثر من عامين ونصف.
ونتيجة لنشاطه السياسي ورأيه الرافض للفساد ورفع الأسعار على كاهل المواطن الأردني المثقل بالأعباء اليومية، قامت الأجهزة الأمنية باعتقاله منذ شهرين وحولته إلى محكمة أمن الدولة العسكرية غير الدستورية بتهم باطلة.
واحتجاجا على محاكمته أمام محكمة عسكرية وسوء المعاملة التي يلاقيها حيث يحتجز مع كبار المجرمين من القتلة وتجار المخدرات، وتصر المحكمة على رفض حقه الدستوري والقانوني بالتكفيل، واقتياده مكبل اليدين والقدمين ومغطى الرأس بينما يترك من نهبوا البلاد يسرحون ويمرحون، دخل باسم منذ أسبوع إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبا بالإفراج الفوري عنه وعن رفاقه، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية ودخوله اليوم في غيبوبة ونقله إلى المستشفى.
نحن عائلة الحر باسم الروابدة زوجتاه وأبناؤه نؤكد أن باسم معتقل رأي، ونطالب بالإفراج الفوري عنه وإسقاط جميع التهم الموجهة له، ونحمل رئيس الوزراء ودائرة المخابرات العامة المسؤولية كاملة عما قد يحدث لباسم من تدهور في حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام.