لعبة التمكين !!
جو 24 : يعلن مدير عام صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية قيس القطامين، وضمن برنامج التمكين الديمقراطي، بعد عصر غد الاثنين إطلاق "نوافذ التمكين الشبابي"، حيث سيتم إطلاق المبادرة خلال لقاء مع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي والمدني في محافظة العاصمة، بحضور مديرة مشروع التمكين الديمقراطي يسر حسان، وذلك في مجمع الأعمال بالمنطقة التنموية.
للأسف ما زالت المرجعيات العليا مستمرة بنفس لعبة المبادرات المجرّدة من اي مضمون حقيقي يمكّن المواطن من تحسين وضعه الاقتصادي والسياسي، ولا نعرف لماذا علينا نحن الاردنيين ان نخترع نظرية للتمكين الديمقراطي، فكل الدول التي تحولت الى ديمقراطيات حقيقية او شبه حقيقية وصلت الى ما وصلت إليه ليس ببرامج تمكين أو الكلام الإنشائي، وانما بسن تشريعات تسمح بالتمكين. والاردن ليس شاذا عن القاعدة ولا يحتاج لوصفة خاصة، ولو كان هناك ارادة سياسية حقيقية بعيدة عن لعبة العلاقات العامة وشراء الوقت والهاء الناس، لترجمت ذلك على شكل قوانين ناظمة للعمل السياسي.
لا يمكن لاي مبادرة النجاح دون وجود قانون انتخاب عصري وليس اقصائي، وهذا ليس على اجندة النظام، لذلك تأتي هذه المبادرات لذر الرماد في العيون، فما هي إلا سحابه دخانية تخفي خلفها حقيقة ساطعة بالنسبة لنا، وهي ان النظام لا يريد الاصلاح طوعا، ولا يمكن له ان يتجاوب مع المطالب الإصلاحية الا اذا كانت هناك كلفة حقيقية لما يمارسه من تضليل.
للأسف ما زالت المرجعيات العليا مستمرة بنفس لعبة المبادرات المجرّدة من اي مضمون حقيقي يمكّن المواطن من تحسين وضعه الاقتصادي والسياسي، ولا نعرف لماذا علينا نحن الاردنيين ان نخترع نظرية للتمكين الديمقراطي، فكل الدول التي تحولت الى ديمقراطيات حقيقية او شبه حقيقية وصلت الى ما وصلت إليه ليس ببرامج تمكين أو الكلام الإنشائي، وانما بسن تشريعات تسمح بالتمكين. والاردن ليس شاذا عن القاعدة ولا يحتاج لوصفة خاصة، ولو كان هناك ارادة سياسية حقيقية بعيدة عن لعبة العلاقات العامة وشراء الوقت والهاء الناس، لترجمت ذلك على شكل قوانين ناظمة للعمل السياسي.
لا يمكن لاي مبادرة النجاح دون وجود قانون انتخاب عصري وليس اقصائي، وهذا ليس على اجندة النظام، لذلك تأتي هذه المبادرات لذر الرماد في العيون، فما هي إلا سحابه دخانية تخفي خلفها حقيقة ساطعة بالنسبة لنا، وهي ان النظام لا يريد الاصلاح طوعا، ولا يمكن له ان يتجاوب مع المطالب الإصلاحية الا اذا كانت هناك كلفة حقيقية لما يمارسه من تضليل.