المجالي: لم أتدخل لدى القضاء العسكري بشأن معتقلي الحراك
جو 24 : رفض وزير الداخلية والبلديات الأردني حسين المجالي اتهامة بالإيعاز لمدير القضاء العسكري مهند حجازي باصدار مذكرة اعتقال بحق نشطاء في الحراك الشبابي الإسلامي المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين.
وفي تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول للأنباء قال المجالي إنه "لا يتدخل في عمل القضاء العسكري لأن هذا القضاء مستقل وله قراره".
ولفت المجالي إلى أن "قضية معتقلي الحراك بيد محكمة أمن الدولة"، داعيا من يتهمه إلى "تقديم الأدلة على هذه الاتهامات".
ويتهم ناشطون أردنيون المجالي بتعنيف مدير القضاء العسكري الأردني بعد إفراجه عن الناشط في الحراك الشبابي المعلم هشام الحيصة، مشيرين إلى أن المجالي أوعز لمدير القضاء العسكري باعادة اعتقال الحيصة، وهو ما حدث بعد أٌقل من (10) ساعات من الافراج عنه منتصف شهر يونيو/ الماضي.
كانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الناشطين المعلم هشام الحيصة وثابت عساف وباسم الروابدة وطارق خضر على خلفية مشاركتهم بفعاليات احتجاجية سلمية مؤخرا ، كما يقول مقربون من المعتقلين، ووجهت المحكمة العسكرية لهم تهما تتعلق بـ "القيام بأعمال ارهابية والعمل على تقويض نظام الحكم".
وأعلن في الأردن أمس الأحد إطلاق "الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك" لتدافع عن المعتقلين الأربعة وتدافع مستقبلا عن أي معتقل رأي.
وأعلن أعضاء الهيئة عن سلسلة فعاليات احتجاجية ستبدأ اليوم الاثنين باعتصام أمام رئاسة الوزراء بالعاصمة عمان.
ويضم الحراك الشبابي الإسلامي الذي تأسس عام 2012 ، مجموعة من الشباب المطالبين بمحاربة الفساد وإجراء إصلاحات دستورية واقتصادية في البلاد.
وشهد الأردن في أعقاب بالربيع العربي المندلع في عدد من البلدان العربية منذ عام 2011 اعتصامات مماثلة في سابقة لم تشهدها المملكة من قبل.
(الأناضول)
وفي تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول للأنباء قال المجالي إنه "لا يتدخل في عمل القضاء العسكري لأن هذا القضاء مستقل وله قراره".
ولفت المجالي إلى أن "قضية معتقلي الحراك بيد محكمة أمن الدولة"، داعيا من يتهمه إلى "تقديم الأدلة على هذه الاتهامات".
ويتهم ناشطون أردنيون المجالي بتعنيف مدير القضاء العسكري الأردني بعد إفراجه عن الناشط في الحراك الشبابي المعلم هشام الحيصة، مشيرين إلى أن المجالي أوعز لمدير القضاء العسكري باعادة اعتقال الحيصة، وهو ما حدث بعد أٌقل من (10) ساعات من الافراج عنه منتصف شهر يونيو/ الماضي.
كانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الناشطين المعلم هشام الحيصة وثابت عساف وباسم الروابدة وطارق خضر على خلفية مشاركتهم بفعاليات احتجاجية سلمية مؤخرا ، كما يقول مقربون من المعتقلين، ووجهت المحكمة العسكرية لهم تهما تتعلق بـ "القيام بأعمال ارهابية والعمل على تقويض نظام الحكم".
وأعلن في الأردن أمس الأحد إطلاق "الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك" لتدافع عن المعتقلين الأربعة وتدافع مستقبلا عن أي معتقل رأي.
وأعلن أعضاء الهيئة عن سلسلة فعاليات احتجاجية ستبدأ اليوم الاثنين باعتصام أمام رئاسة الوزراء بالعاصمة عمان.
ويضم الحراك الشبابي الإسلامي الذي تأسس عام 2012 ، مجموعة من الشباب المطالبين بمحاربة الفساد وإجراء إصلاحات دستورية واقتصادية في البلاد.
وشهد الأردن في أعقاب بالربيع العربي المندلع في عدد من البلدان العربية منذ عام 2011 اعتصامات مماثلة في سابقة لم تشهدها المملكة من قبل.
(الأناضول)