1.63 مليار دينار خسائر بورصة عمان منذ بداية العام
جو 24 : بلغت خسائر القيمة السوقية في بورصة عمان منذ بداية العام الحالي 1.63 مليار دينار مقارنة بإغلاقاتها في نهاية السنة المالية 2012.
وبنهاية الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في بورصة عمان 17.51 مليار دينار مقابل 19.14 مليار دينار في نهاية 2012، لتبلغ نسبة التراجع 8.49 %.
وبحسب الاحصاءات الرسمية الصادرة عن بورصة عمان، فإن السوق فقد ما كان قد حققه من مكاسب في نهاية الربع الأول من هذا العام 2013، بالنسبة للمؤشر العام والذي ارتفع حينها بنسبة تجاوزت 7 %، حيث يرجعه وسطاء ماليون الى أوضاع المنطقة وحالة عدم اليقين التي تسود بالاضافة لنتائج غير المقنعة بالنسبة لجمهور المستثمرين وخصوصا في شركات التعدين.
وبلغة الأرقام فإن المؤشر العام لبورصة عمان -(الرقم القياسي لأسعار الأسهم المرجح بالقيمة السوقية للأسهم الحرة)-، بإغلاقه عند مستوى 1929 نقطة يكون قد مني بخسائر منذ بداية العام الحالي بنسبة 9.26 %، فيما المؤشر المرجح بالقيمة السوقية قد سجل خسائر نسبتها 9 %.
والقاسم المشترك بين المؤشرين المعتمدين في بورصة عمان خسائر القطاع الصناعي بنسبة كبيرة، حيث بلغ تراجع قطاع الصناعة في المؤشر العام والمؤشر بالقيمة القيمة بنسبة 9.62 %، و19.56 % على التوالي منذ بداية العام الحالي.
وتمثل شركتا مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية القوة الأكبر في مؤشر الصناعة، حيث تراجعت نتائجهما بصورة لافتة وسط تحديات كبيرة تواجههما الشركتين.
وحققت شركة الفوسفات خلال النصف الأول من العام الحالي ربحا قدره 6.6 مليون دينار مقابل 75.9 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2012، لتسجل بذلك تراجعا نسبته 91 %.
أما شركة البوتاس العربية فقد بلغت أرباحها 93.3 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل 125.5 مليون دينار للفترة ذاتها من العام 2012، بتراجع نسبته 25.6 %.
من جهته قال رئيس جمعية معتمدي سوق رأس المال جواد الخاروف أن ما يعمق الهبوط في البورصة هو الانخفاض الذي تعرضت له الاسهم الاستراتيجية مما يؤثر سلبا على حركة المؤشر العام.
واشار الخاروف الى أن نسبة التراجع في المؤشر ظهرت بشكل واضح بعد النصف الأول من العام الحالي عقب اعلان تلك الشركات عن نتائجها، مبينا ان البعض قام بإجراء تعديلات على مراكزه المالية بناء على افصاحات الشركات.
وارتفعت الكلف على شركتي الفوسفات والبوتاس جراء زيادة التعرفة الكهربائية بالاضافة لتعديل رسوم التعدين عليهما، كما يجري الحديث بحسب مسودة مشروع قانون ضريبة الدخل المقدم من الحكومة على زيادة الضريبة عليها من 14 % الى 25 %.
الى ذلك قال مدير عام شركة البلاد للأوراق المالية سمير الرواشدة، إن الظروف في المنطقة وحالة عدم اليقين تؤثر سلبا على اداء بورصة عمان وتفقد الكثيرين الشهية في التوجه نحو الاوراق المالية، لاسيما أن اسعار الفوائد على الودائع مغرية والمخاطر فيها شبه معدومة.
من جهته قال مدير شركة الصفوة للأوراق المالية أمجد العواملة إن أغلب العوامل تؤثر سلبا على السوق، مشيرا الى ان البورصة تشهد تراجعا مستمرا منذ أن تفجرت الأزمة المالية العالمية في 2008، حيث لم يشهد بعدها المؤشر أي أداء ايجابي في نهاية كل سنة مالية.
(الغد)
وبنهاية الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في بورصة عمان 17.51 مليار دينار مقابل 19.14 مليار دينار في نهاية 2012، لتبلغ نسبة التراجع 8.49 %.
وبحسب الاحصاءات الرسمية الصادرة عن بورصة عمان، فإن السوق فقد ما كان قد حققه من مكاسب في نهاية الربع الأول من هذا العام 2013، بالنسبة للمؤشر العام والذي ارتفع حينها بنسبة تجاوزت 7 %، حيث يرجعه وسطاء ماليون الى أوضاع المنطقة وحالة عدم اليقين التي تسود بالاضافة لنتائج غير المقنعة بالنسبة لجمهور المستثمرين وخصوصا في شركات التعدين.
وبلغة الأرقام فإن المؤشر العام لبورصة عمان -(الرقم القياسي لأسعار الأسهم المرجح بالقيمة السوقية للأسهم الحرة)-، بإغلاقه عند مستوى 1929 نقطة يكون قد مني بخسائر منذ بداية العام الحالي بنسبة 9.26 %، فيما المؤشر المرجح بالقيمة السوقية قد سجل خسائر نسبتها 9 %.
والقاسم المشترك بين المؤشرين المعتمدين في بورصة عمان خسائر القطاع الصناعي بنسبة كبيرة، حيث بلغ تراجع قطاع الصناعة في المؤشر العام والمؤشر بالقيمة القيمة بنسبة 9.62 %، و19.56 % على التوالي منذ بداية العام الحالي.
وتمثل شركتا مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية القوة الأكبر في مؤشر الصناعة، حيث تراجعت نتائجهما بصورة لافتة وسط تحديات كبيرة تواجههما الشركتين.
وحققت شركة الفوسفات خلال النصف الأول من العام الحالي ربحا قدره 6.6 مليون دينار مقابل 75.9 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2012، لتسجل بذلك تراجعا نسبته 91 %.
أما شركة البوتاس العربية فقد بلغت أرباحها 93.3 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل 125.5 مليون دينار للفترة ذاتها من العام 2012، بتراجع نسبته 25.6 %.
من جهته قال رئيس جمعية معتمدي سوق رأس المال جواد الخاروف أن ما يعمق الهبوط في البورصة هو الانخفاض الذي تعرضت له الاسهم الاستراتيجية مما يؤثر سلبا على حركة المؤشر العام.
واشار الخاروف الى أن نسبة التراجع في المؤشر ظهرت بشكل واضح بعد النصف الأول من العام الحالي عقب اعلان تلك الشركات عن نتائجها، مبينا ان البعض قام بإجراء تعديلات على مراكزه المالية بناء على افصاحات الشركات.
وارتفعت الكلف على شركتي الفوسفات والبوتاس جراء زيادة التعرفة الكهربائية بالاضافة لتعديل رسوم التعدين عليهما، كما يجري الحديث بحسب مسودة مشروع قانون ضريبة الدخل المقدم من الحكومة على زيادة الضريبة عليها من 14 % الى 25 %.
الى ذلك قال مدير عام شركة البلاد للأوراق المالية سمير الرواشدة، إن الظروف في المنطقة وحالة عدم اليقين تؤثر سلبا على اداء بورصة عمان وتفقد الكثيرين الشهية في التوجه نحو الاوراق المالية، لاسيما أن اسعار الفوائد على الودائع مغرية والمخاطر فيها شبه معدومة.
من جهته قال مدير شركة الصفوة للأوراق المالية أمجد العواملة إن أغلب العوامل تؤثر سلبا على السوق، مشيرا الى ان البورصة تشهد تراجعا مستمرا منذ أن تفجرت الأزمة المالية العالمية في 2008، حيث لم يشهد بعدها المؤشر أي أداء ايجابي في نهاية كل سنة مالية.
(الغد)
تابعو الأردن 24 على 
