الدم الأردني خطّ أحمر
جو 24 : يصرّ صنّاع القرار على تجاهل الإرادة الشعبيّة والمغامرة بمستقبل وأمن واستقرار الأردن، عبر الرضوخ للاملاءات الامريكية والخليجية والزجّ بهذا البلد في أتون معركة ليس من مصلحته التورّط فيها بأي شكل من الأشكال.
توريط الأردن في الحرب المحتملة على سورية، ستكون له كلفة لا نملك تحمّلها، ومع هذا يصرّ الرسميّون على زجنا في هذه المعركة، التي ستكون نتائجها كارثيّة على وجودنا ومستقبلنا، دون أن تكون لنا أيّة مصلحة تذكر من إقحام أنفسنا في الشأن السوري.
على جهابذة السياسة في هذا البلد أن يدركوا جيّدا أن الخطّ الاحمر الوحيد الذي يحرّم تجاوزه هو الدم الأردني، وسيكون كلّ صنّاع القرار -بلا استثناء- هم المسؤولون أمام الشعب في حال إراقة قطرة دم واحدة، لا قدّر الله.
في سورية صراع بين قوى إقليميّة ودوليّة تعمل على تحقيق مصالحها على حساب شعوب المنطقة، ولن يسمح الأردنيّون لأيّ كان بتحقيق مصلحة ذاتيّة لأي نظام عربي أو عالمي على حساب أرواحهم ودمائهم، فاتخاذ مثل هذه الخطوة لن يكون محمود النتائج على الإطلاق، وعلى صنّاع القرار أن يحذروا جيّدا غضبة الشعب.
توريط الأردن في الحرب المحتملة على سورية، ستكون له كلفة لا نملك تحمّلها، ومع هذا يصرّ الرسميّون على زجنا في هذه المعركة، التي ستكون نتائجها كارثيّة على وجودنا ومستقبلنا، دون أن تكون لنا أيّة مصلحة تذكر من إقحام أنفسنا في الشأن السوري.
على جهابذة السياسة في هذا البلد أن يدركوا جيّدا أن الخطّ الاحمر الوحيد الذي يحرّم تجاوزه هو الدم الأردني، وسيكون كلّ صنّاع القرار -بلا استثناء- هم المسؤولون أمام الشعب في حال إراقة قطرة دم واحدة، لا قدّر الله.
في سورية صراع بين قوى إقليميّة ودوليّة تعمل على تحقيق مصالحها على حساب شعوب المنطقة، ولن يسمح الأردنيّون لأيّ كان بتحقيق مصلحة ذاتيّة لأي نظام عربي أو عالمي على حساب أرواحهم ودمائهم، فاتخاذ مثل هذه الخطوة لن يكون محمود النتائج على الإطلاق، وعلى صنّاع القرار أن يحذروا جيّدا غضبة الشعب.