الجبهة الوطنيّة للإصلاح: نحذّر بشدّة من أي اعتداء أجنبي على سورية
جو 24 : أكدت الجبهة الوطنية للإصلاح انحيازها بالمطلق الى الشعب العربي السوري الذي سيكون المتضرر الأكبر من تداعيات الضربة الغربية المحتملة لسورية.
كما أكدت الجبهة في بيان صادر عنها تأييدها للشعب السوري في كفاحه العادل من أجل حقوقه الدستورية والانسانية والعيش بكرامة في ظل دولة ديموقراطية تؤمن بالتعددية وتحترم خيارات مواطنيها.
وشدّد البيان على أن المستفيد الأكبر من توجيه ضربة عسكرية لسورية هو العدو الصهيوني المتربص بأمتنا وبشعوبها المتطلعة للحرية والخلاص من أنظمة الفساد والاستبداد.
وأضاف البيان: "تحذر الجبهة بشدة من أي اعتداء أجنبي على سوريا أو أي قطر عربي آخر والتدخل في شؤونه بأي صورة من الصور".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن الجبهة الوطنية للإصلاح
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظروف دولية واقليمية ومحلية دقيقة وملتبسة توشك الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها أن توجه ضربة عسكرية لسوريا. وبصرف النظر عن الدوافع الحقيقية لهذه الضربة وما يمكن أن تحققه من نتائج، فإن الجبهة الوطنية للإصلاح تؤكد انحيازها بالمطلق الى الشعب العربي السوري الذي سيكون المتضرر الأكبر من تداعياتها. كما نؤكد أيضاً أننا مع الشعب السوري في كفاحه العادل من أجل حقوقه الدستورية والانسانية والعيش بكرامة في ظل دولة ديموقراطية تؤمن بالتعددية وتحترم خيارات مواطنيها. وترى الجبهة الوطنية للإصلاح أن المستفيد الأكبر من هذه الضربة ودلالاتها هو العدو الصهيوني المتربص بأمتنا وبشعوبها المتطلعة للحرية والخلاص من أنظمة الفساد والاستبداد. وتحذر الجبهة بشدة من أي اعتداء أجنبي على سوريا أو أي قطر عربي آخر والتدخل في شؤونه بأي صورة من الصور.
كما تذكر الجبهة بما تسبب فيه مثل هذا التدخل في كل من العراق وليبيا، وما آلت اليه الأوضاع في هذين القطرين من تدمير للمؤسسات واقتتال أهلي لا تبدو له في الأفق نهاية.
وبنفس القوة ومن منطلق الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة شعبنا الأردني ومستقبله، فإننا نحذر من توريط الأردن بصورة مباشرة أو غير مباشرة في أي عمل عسكري ضد سوريا خاصة وأن هناك تحركات مريبة تجري داخل الاراضي الأردنية كما يستحيل الفصل بين ما ستؤول اليه الأوضاع في المنطقة وما يجري من مفاوضات عبثية تهدف من وجهة نظرنا الى تصفية القضية الفلسطينية في هذا الظرف الذي لن يجد فيه الشعب الفلسطيني له نصيراً، فضلاً عما ستسفر عنه مثل هذه المفاوضات المشبوهة من تنازلات وتسويات تهدد مستقبل الأردن وتعرض أمنه الوطني واستقراره للخطر.
الجبهة الوطنية للإصلاح
كما أكدت الجبهة في بيان صادر عنها تأييدها للشعب السوري في كفاحه العادل من أجل حقوقه الدستورية والانسانية والعيش بكرامة في ظل دولة ديموقراطية تؤمن بالتعددية وتحترم خيارات مواطنيها.
وشدّد البيان على أن المستفيد الأكبر من توجيه ضربة عسكرية لسورية هو العدو الصهيوني المتربص بأمتنا وبشعوبها المتطلعة للحرية والخلاص من أنظمة الفساد والاستبداد.
وأضاف البيان: "تحذر الجبهة بشدة من أي اعتداء أجنبي على سوريا أو أي قطر عربي آخر والتدخل في شؤونه بأي صورة من الصور".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن الجبهة الوطنية للإصلاح
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظروف دولية واقليمية ومحلية دقيقة وملتبسة توشك الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها أن توجه ضربة عسكرية لسوريا. وبصرف النظر عن الدوافع الحقيقية لهذه الضربة وما يمكن أن تحققه من نتائج، فإن الجبهة الوطنية للإصلاح تؤكد انحيازها بالمطلق الى الشعب العربي السوري الذي سيكون المتضرر الأكبر من تداعياتها. كما نؤكد أيضاً أننا مع الشعب السوري في كفاحه العادل من أجل حقوقه الدستورية والانسانية والعيش بكرامة في ظل دولة ديموقراطية تؤمن بالتعددية وتحترم خيارات مواطنيها. وترى الجبهة الوطنية للإصلاح أن المستفيد الأكبر من هذه الضربة ودلالاتها هو العدو الصهيوني المتربص بأمتنا وبشعوبها المتطلعة للحرية والخلاص من أنظمة الفساد والاستبداد. وتحذر الجبهة بشدة من أي اعتداء أجنبي على سوريا أو أي قطر عربي آخر والتدخل في شؤونه بأي صورة من الصور.
كما تذكر الجبهة بما تسبب فيه مثل هذا التدخل في كل من العراق وليبيا، وما آلت اليه الأوضاع في هذين القطرين من تدمير للمؤسسات واقتتال أهلي لا تبدو له في الأفق نهاية.
وبنفس القوة ومن منطلق الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة شعبنا الأردني ومستقبله، فإننا نحذر من توريط الأردن بصورة مباشرة أو غير مباشرة في أي عمل عسكري ضد سوريا خاصة وأن هناك تحركات مريبة تجري داخل الاراضي الأردنية كما يستحيل الفصل بين ما ستؤول اليه الأوضاع في المنطقة وما يجري من مفاوضات عبثية تهدف من وجهة نظرنا الى تصفية القضية الفلسطينية في هذا الظرف الذي لن يجد فيه الشعب الفلسطيني له نصيراً، فضلاً عما ستسفر عنه مثل هذه المفاوضات المشبوهة من تنازلات وتسويات تهدد مستقبل الأردن وتعرض أمنه الوطني واستقراره للخطر.
الجبهة الوطنية للإصلاح