jo24_banner
jo24_banner

بيان: لا شرعية ولا ولاء لمن يخاطر بأمن الأردن وبجيشه

بيان: لا شرعية ولا ولاء لمن يخاطر بأمن الأردن وبجيشه
جو 24 : أكدت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين، وتيار المؤتمر الوطني الأردني، وتيار أبناء الحرّاثين في بيان مشترك أن "لا شرعية لمن يخاطر بأمن الأردن، ولا ولاء لمن يزج بجيشنا في المجهول، ولا كرامة لمن يشارك في العدوان على دولة عربية".

وأضاف البيان: "لن نتهاون في الرد على أية محاولة لاستخدام الجيش الأردني في غزو الجنوب السوري، ولن نسكت عن استخدام الأراضي الأردنية في تنفيذ أي عدوان على أية دولة عربية، ولن نسكت على استعمال قاعدة الأزرق الجوية من قبل سلاح الجو الأمريكي لضرب دولة عربية".

وأكد البيان أن العدوان الأمريكي على الدولة السورية من أي مكان أو أرض أو منطلق، سيترك آثاراً مدمرة على المصالح الأمريكية في المنطقة.

وتاليا نص البيان:

بيان إلى الشعب الأردني
لا شرعية لمن يخاطر بأمن الأردن، ولا ولاء لمن يزج بجيشنا في المجهول، ولا كرامة لمن يشارك في العدوان على دولة عربية. هذه قواعد شرعية من حقوق الشعب الذي هو مصدر السلطات وهو صاحب الحق في مثل هذه الحالات، ولنا في الموقف البريطاني مثال يحتذى.
نتابع منذ فترة طويلة موقف النظام الأردني من الصراع الدائر في سوريا ، الذي نأى بنفسه عن التدخل في الشأن السوري وفتح حدود للسوريين حيث استقبلنا حتى اليوم قرابة المليون ونصف المليون سوري رغم شح الإمكانيات الاقتصاديه والمائية. إلا أننا بدأنا نلحظ رضوخ النظام لضغوطات بعض الدول العربية والأجنبية، مما ادى الى تورط النظام استخبارياً ولوجستياً وبشرياً في دعم تنظيمات (جهادية) لن يلبث أن يرتد خطرها على الأردن نفسه. وكان من الممكن تحمل مستوى التورط ذاك طالما أنه كان لتجنب االتدخل المباشر في سوريا تحت الضغوط الأمريكية والخليجية، ولكن ما نراه اليوم لم يعد يمكن السكوت عنه، ونفي الناطق الرسمي لم يعد له مصداقية.
إن حركة الآليات العسكرية الأمريكية من أقصى جنوب الأردن وحتى الحدود الشمالية لم تعد خافية على أحد. وحجم الوجود الجوي الأمريكي في الأردن ينبئ أن الأراضي الأردنية ستستخدم في العدوان على دولة عربية أخرى هي سوريا وهذا ما لا يقبل يه شعبنا ويرفضه رفضا قاطعا.
ما زلنا جميعا نعض الأصابع ندماً على أن ردود فعلنا كانت دون المطلوب عندما سهل النظام الأردني ضرب العراق واحتلاله انطلاقاً من الأراضي الأردنية عام 2003 ، وهو ما اساء لعلاقتنا بالشعب العراقي وتحملنا المزيد من اللاجئين، فيما سمسر البعض مليارات الدولارات من وراء ذلك القرار. ولكن اليوم ليس كالأمس، ولن نتهاون في الرد على أية محاولة لاستخدام الجيش الأردني في غزو الجنوب السوري، ولن نسكت عن استخدام الأراضي الأردنية في تنفيذ أي عدوان على أية دولة عربية، ولن نسكت على استعمال قاعدة الأزرق الجوية من قبل سلاح الجو الأمريكي لضرب دولة عربية.
إننا نحذر أصحاب السلطة إن اختاروا المضي في الطريق الذي هم ماضون فيه، ونحذر الولايات المتحدة وجيشها أن انعكاسات ما ينوون القيام به من الأراضي الأردنية لن تكون سهلة، ولن تكون قصيرة الأجل فقط، ونؤكد لهم أن عدوانهم على الدولة السورية من أي مكان أو أرض أو منطلق سيترك آثاراً مدمرة على المصالح الأمريكية في المنطقة.
المجد لدماء الشهداء، ولا نامت أعين الجبناء والسماسرة والمقامرين بمستقبل الشعوب ودمائها
وتحية اعتزاز وتقدير لقواتنا المسلحة درع الوطن والتي ستبقى عربية الهوى والهدف.
اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
تيار المؤتمر الوطني الأردني
تيار أبناء الحرّاثين
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير