القطامين ونظريّة "البعثرة" !!
جو 24 : وزير العمل نضال القطامين قال إن جهود مكافحة البطالة كبيرة ولكنها مبعثرة، وذلك خلال الاحتفال البهيج الذي تكبّدت الوزارة تكاليفه تحت شعار "مكافحة البطالة".
فسحة على شطّ البحر، ارتأى وزير العمل تنظيمها في فندق كراون بلازا- البحر الميّت، ليحدّثنا حول الجهود المبعثرة !!
لا ندري أية وسيلة تمكّن الرسميّين من تبديد الجهد والمال والوقت أكثر من هذه الرحلة الترفيهيّة، التي ينفق خلالها المسؤولون ما يدفعه الناس من ضرائب لا طاقة لهم بها ؟! لتتكبّد الدولة المزيد من نفقات البذخ غير المبرّر، ثمّ تلجأ الحكومة لتسديد ديونها من جيوب الفقراء !!
عشرات المؤتمرات التي عقدت تحت عنوان "مكافحة البطالة" خرجت بمئات التوصيات والملاحظات والإرشادات، ولكن لم يؤخَذ أيّ منها بعين الاعتبار، ومازال وزير العمل يعقد المزيد من المؤتمرات وبكلف غير مبرّرة ولا تتحمّلها الوزارة، ليتحدّث عن "إنجازات" لا يعرف الواقع عنها أيّ شيء !!
هل الحكاية مجرّد تسجيل إنجازات يا وزير العمل ؟! أم أن استعراض الرسميّين بات قدرا ابتلي به الأردنيّون ولا يملكون إلا الإنفاق عليه من قوتهم اليومي ؟!
ثلث الشباب الأردني بلا عمل، وفقا للأرقام الرسميّة، وأكثر من نصف العاملين هم في الحقيقة يعانون ما يمكن اعتباره بطالة مقنّعة، حيث لا يتقاضى أحدهم سوى ما يمكّنه من استقلال الحافلة أو "السرفيس" للوصول إلى عمله بالإضافة إلى ثمن فنجان قهوة.. فالبطالة تفاقمت لدرجة تهدّد الامن المجتمعي، ومع هذا نجد عمل الوزارة المعنيّة بهذه المشكلة يقتصر على الحفلات والاستعراضات !!
الأصل أن يشمّر وزير العمل عن ساعديه ويبدأ بخطوات عمليّة لمكافحة هذه الظاهرة، ويكفي ما عقد من مؤتمرات وحفلات واستعراضات خرجت بتوصيات كان مصيرها سلّة المهملات، فلدى وزارة العمل مئات التوصيات المهملة، وعليها الشروع بتنفيذها عوضاً عن تبديد أموال الناس وبعثرتها.
فسحة على شطّ البحر، ارتأى وزير العمل تنظيمها في فندق كراون بلازا- البحر الميّت، ليحدّثنا حول الجهود المبعثرة !!
لا ندري أية وسيلة تمكّن الرسميّين من تبديد الجهد والمال والوقت أكثر من هذه الرحلة الترفيهيّة، التي ينفق خلالها المسؤولون ما يدفعه الناس من ضرائب لا طاقة لهم بها ؟! لتتكبّد الدولة المزيد من نفقات البذخ غير المبرّر، ثمّ تلجأ الحكومة لتسديد ديونها من جيوب الفقراء !!
عشرات المؤتمرات التي عقدت تحت عنوان "مكافحة البطالة" خرجت بمئات التوصيات والملاحظات والإرشادات، ولكن لم يؤخَذ أيّ منها بعين الاعتبار، ومازال وزير العمل يعقد المزيد من المؤتمرات وبكلف غير مبرّرة ولا تتحمّلها الوزارة، ليتحدّث عن "إنجازات" لا يعرف الواقع عنها أيّ شيء !!
هل الحكاية مجرّد تسجيل إنجازات يا وزير العمل ؟! أم أن استعراض الرسميّين بات قدرا ابتلي به الأردنيّون ولا يملكون إلا الإنفاق عليه من قوتهم اليومي ؟!
ثلث الشباب الأردني بلا عمل، وفقا للأرقام الرسميّة، وأكثر من نصف العاملين هم في الحقيقة يعانون ما يمكن اعتباره بطالة مقنّعة، حيث لا يتقاضى أحدهم سوى ما يمكّنه من استقلال الحافلة أو "السرفيس" للوصول إلى عمله بالإضافة إلى ثمن فنجان قهوة.. فالبطالة تفاقمت لدرجة تهدّد الامن المجتمعي، ومع هذا نجد عمل الوزارة المعنيّة بهذه المشكلة يقتصر على الحفلات والاستعراضات !!
الأصل أن يشمّر وزير العمل عن ساعديه ويبدأ بخطوات عمليّة لمكافحة هذه الظاهرة، ويكفي ما عقد من مؤتمرات وحفلات واستعراضات خرجت بتوصيات كان مصيرها سلّة المهملات، فلدى وزارة العمل مئات التوصيات المهملة، وعليها الشروع بتنفيذها عوضاً عن تبديد أموال الناس وبعثرتها.