نشطاء يطالبون عباس بـ"#انتخابات_شاملة" وعدم التهرب من استحقاقاتها
جو 24 :
طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس محمود عباس بضرورة إجراء انتخابات شاملة وعدم تجزئتها، والالتزام باستحقاقاتها وعدم التهرب منها.
وعبر هؤلاء في تدوينات ومنشورات عدة على منصات "السوشيال ميديا"، عن رفضهم القاطع لسياسة الرئيس عباس فيما وصفوه بـ "التهرب المستمر" من استحقاقات الانتخابات عبر تجزئتها، وتعديل قوانينها، وتغييب العمل السياسي عبر تأجيلها وإلغاءها لمرات عدة.
وتصدر وسم "#انتخابات_شاملة" منصة "تويتر" بأكثر من 5 آلاف تغريدة، كلها تطالب بضرورة إجراء الانتخابات الشاملة، وعدم تسويف مواعيدها، "كما حصل في السابق"، على حد وصفهم.
وافتتح الكاتب عبد الله آل عقاد تدوينته عبر حسابه على "تويتر"، فقال: "الحقوق السياسية ليست مادة للتلاعب والاستخدام الرخيص، نعم، ما يجري من تجزئة مقيتة هو تلاعب، يقصد منه عباس الاستخدام لهذا الحق وتوظيفه بشكل مخزي ومقيت".
وقال الناشط محمد الأغا عبر "تويتر"، "لن يقبل الشعب الفلسطيني بانتخابات على مقاس التنسيق الأمني، ما نقبل به فقط هو #انتخابات_شاملة"
وتابع في تدوينة أخرى، " الانتخابات وُجدت من أجل تحصين الديمقراطية، لا خرقها".
أما الناشطة ميسرة أبو عليان فكتبت عبر "تويتر"، "في بلادنا نطالب بحقوقنا الطبيعية والمشروعة في إبداء أصواتنا، هم لا يريدون لنا أن نختار، يظنون أنهم يريحون شعبهم حين يختارون بدلاً منه، ولا يعلمون أن الشعب يلعنهم صباح مساء على تحكمهم بصوته، وسلبهم حقه".
وقال حساب باسم الحكيمة سيلا في تديونة، "بشكل غير قانوني ...عباس يستمر في الحكم وسلطته ويرفض اعطاء الفرصة للتغيير".
وتابعت في تدوينة أخرى، "عشرات السنوات والشعب الفلسطيني يخضع بشكل جائر لتغييب العمل السياسي بسبب عباس وقراراته".
وقال داود أبو ظلفة عبر "تويتر"، "لا لتحكم محمود عباس المطلق في حياتنا السياسية، نعم لانتخابات حرة نزيهة نختار منها من يمثلنا ويتحدث باسمنا ويقرر ما يناسب قضيتنا الوطنية".
الناشط محمد غنام اعتبر تهرب الرئيس عباس من إجراء الانتخابات خوفًا من نتائجها فقال: "من يعبث بقوانين الانتخابات ويعين أعضاء من حزبه في محاكمها يخشى من إرادة الجماهير واختيارهم".
حساب للناشط أبو إسلام قال في تدوينة، "ما جرى في الضفة من انتخابات محلية ضيقة أثبتت أن الشعب يرفض السلطة ويتعطش للتغير".
وقال الناشط محمد شكري، "السعي لتأكيد وتجديد شرعية الكفاح المسلح لشعب تحت الاحتلال أولى من السعي لتجديد شرعية سلطة وظيفية أمنية مهترئة تريد أن تختبئ خلف انتخابات خدماتية".
أما أحمد عبد فقال في تدوينة عبر "تويتر"، "خسارة يكون شعب ثائر مثل شعبنا الفلسطيني وبيحكم هيك شعب رئيس لزقة يرفض الانتخابات الشاملة، والحجج واهية".
حساب الناشطة منى العشي قال في منشور عبر "فيس بوك"، "لا لتحكم محمود عباس المطلق في حياتنا السياسية، نعم لانتخابات حرة نزيهة نختار منها من يمثلنا ويتحدث باسمنا ويقرر ما يناسب قضيتنا الوطنية".
وقالت الناشطة فاطمة عبد الله، "بكل تأكيد كان الخوف من فوز حماس بالانتخابات جزءاً مهما من حسابات الرئيس عباس في قرار التأجيل للانتخابات التشريعية، فقرر سيادته اجراء انتخابات مجتزأة تحفظ ماء وجهه".
أما محمد وائل فطالب عبر "تويتر" بالانتخابات الشاملة فكتب، "لن تمر لعبة الانتخابات المجتزأة على شعبنا الشعب يريد انتخابات شاملة " تشريعيةرئاسيةمجلس وطني".