السفير الروسي لـjo24 : الضربة الأمريكية لسوريا لا اخلاقية وغير قانونية
جو 24 : أسعد العزوني- أكد سفير الإتحاد الفيدرالي الروسي في عمّان /الوزير المفوض والممثل الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين أن بلاده ما تزال تؤيد النظام السوري ،كما انها تعارض وبشدة لجوء التحالف الغربي بقيادة واشنطن لضرب سوريا ،وأنها ترى هذه الضربة المتوقعة بأنها غير قانونية ومخالفة للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وقال في تصريحات خص بها jo24 أن الرئيس بوتين بنفسه أعلن وبلهجة شديدة رفضه للعدوان المرتقب على سوريا ،بتهمة أن النظام السوري أطلق السلاح الكيماوي ضد مواطنيه في الغوطة ،مؤكدا ان هذه التهمة "هراء في هراء" لأن دمشق أساسا لا تمتلك أسلحة كيماوية.
وأضاف كبير الدبلوماسيين الروس في عمّان أن بلاده تستنكر الضربة المتوقعة لأنها لا تستند إلى إثباتات منطقية ولا يحظى بموافقة مجلس الأمن ولا دلائل منطقية على ان دمشق إستخدمت السلاح الكيماوي في الغوطة،متسائلا :"وإنطلاقا من كل ذلك كيف سيقوم الأمريكان بمثل هذه الضربة البعيدة عن الأخلاق؟"
ولدى سؤاله عن موقف موسكو في حال نفذت واشنطن تهديدها ووجهت ضربة لسوريا اجاب السفير هالوغين أن موسكو ستجدد إستنكارها لتلك الفعلة الشنيعة وستكثف الجهود الدبلوماسية والسياسية للخروج من هذه الأزمة المفتعلة.
وأكد هالوغين أن عواقب تلك الضربة المتوقعة ستكون وخيمة وخطيرة جدا ،مشددا على ان بلاده لن تتمكن من إحتواء هذه العواقب بمفردها ،لافتا أن موسكو تحاول تنشيط الأمور إيجابيا سياسيا ودبلوماسيا.
وتابع الوزير المفوض أن بلاده تحاول في مجلس الأمن شرح موقفها وإقناع الشركاء بعدم الموافقة على شن عدوان على سوريا قبل تقديم تقرير مفتشي الأمم المتحدة على الأقل ،مبينا أن التقرير بحاجة إلى أسبوعين على أقل تقدير ،لأنها تؤمن أنه لا أساس ولا فائدة من إتخاذ قرار بالهجوم على سوريا.
وقال أن بريطانيا تشهد خلافا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية،وأن ذلك جعل مجلس العموم الإنجليزي يصوت ضد المشاركة في الهجوم على سوريا،لكن رئيس الوزراء كاميرون ما يزال مصرا على موقفه الداعم للهجوم،لافتا أن ألمانيا نأت بنفسها عن المشاركة في الهجوم ،كما اوضح أن هناك بلدان أوروبية قليلة تؤيد العدوان وترغب بالمشاركة فيه.
أما بخصوص ما يقال بأن الأسد يخطط للإقامة الدائمة هو وأسرته في موسكو ، فقد نفى السفير هالوغين وبشدة مثل هذه الشائعات وقال انه لا خطط لإقامة الأسد في موسكو ،لأن لديه بلد هو رئيسه وهناك شعب يحظى بتأييد غالبيته.
وختم السفير هالوغين القول أن بلاده تنظر إلى كلام الرئيس الأمريكي أوباما بمحمل الجد وانها ترى ان كل شيء جاهز للعدوان على سوريا بعد قرار الكونغرس.
وقال في تصريحات خص بها jo24 أن الرئيس بوتين بنفسه أعلن وبلهجة شديدة رفضه للعدوان المرتقب على سوريا ،بتهمة أن النظام السوري أطلق السلاح الكيماوي ضد مواطنيه في الغوطة ،مؤكدا ان هذه التهمة "هراء في هراء" لأن دمشق أساسا لا تمتلك أسلحة كيماوية.
وأضاف كبير الدبلوماسيين الروس في عمّان أن بلاده تستنكر الضربة المتوقعة لأنها لا تستند إلى إثباتات منطقية ولا يحظى بموافقة مجلس الأمن ولا دلائل منطقية على ان دمشق إستخدمت السلاح الكيماوي في الغوطة،متسائلا :"وإنطلاقا من كل ذلك كيف سيقوم الأمريكان بمثل هذه الضربة البعيدة عن الأخلاق؟"
ولدى سؤاله عن موقف موسكو في حال نفذت واشنطن تهديدها ووجهت ضربة لسوريا اجاب السفير هالوغين أن موسكو ستجدد إستنكارها لتلك الفعلة الشنيعة وستكثف الجهود الدبلوماسية والسياسية للخروج من هذه الأزمة المفتعلة.
وأكد هالوغين أن عواقب تلك الضربة المتوقعة ستكون وخيمة وخطيرة جدا ،مشددا على ان بلاده لن تتمكن من إحتواء هذه العواقب بمفردها ،لافتا أن موسكو تحاول تنشيط الأمور إيجابيا سياسيا ودبلوماسيا.
وتابع الوزير المفوض أن بلاده تحاول في مجلس الأمن شرح موقفها وإقناع الشركاء بعدم الموافقة على شن عدوان على سوريا قبل تقديم تقرير مفتشي الأمم المتحدة على الأقل ،مبينا أن التقرير بحاجة إلى أسبوعين على أقل تقدير ،لأنها تؤمن أنه لا أساس ولا فائدة من إتخاذ قرار بالهجوم على سوريا.
وقال أن بريطانيا تشهد خلافا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية،وأن ذلك جعل مجلس العموم الإنجليزي يصوت ضد المشاركة في الهجوم على سوريا،لكن رئيس الوزراء كاميرون ما يزال مصرا على موقفه الداعم للهجوم،لافتا أن ألمانيا نأت بنفسها عن المشاركة في الهجوم ،كما اوضح أن هناك بلدان أوروبية قليلة تؤيد العدوان وترغب بالمشاركة فيه.
أما بخصوص ما يقال بأن الأسد يخطط للإقامة الدائمة هو وأسرته في موسكو ، فقد نفى السفير هالوغين وبشدة مثل هذه الشائعات وقال انه لا خطط لإقامة الأسد في موسكو ،لأن لديه بلد هو رئيسه وهناك شعب يحظى بتأييد غالبيته.
وختم السفير هالوغين القول أن بلاده تنظر إلى كلام الرئيس الأمريكي أوباما بمحمل الجد وانها ترى ان كل شيء جاهز للعدوان على سوريا بعد قرار الكونغرس.