لواء فقوع يا دولة الرئيس
ياسر الزيديين
جو 24 : أحداث كبيرة أصبحت الشغل الشاغل للحكومة وأجهزتها الامنية من جهة وأبناء الوطن من جهة أخرى لأنها أحداث حدثت في عهدك يا دولة الرئيس ، لنبدأها من قاعة التوجيهي لأحدى مدارسها في دورتها الشتوية خلال هذا العام عندما حدث احتكاك بين الطلبة والشرطة مما أودى بحياة احد طلبة التوجيهي عندما اصطدمت احدى قنابل غاز المسيل للدموع بصدره وانفجارها في وجهه ، ليشتعل غضب الشباب بعد ذلك ونتج عنه حرق المركز الأمني في اللواء ، وبعد فترة زمنية بسيطة وفي جامعة مؤتة تجددت مشاجرة اشتركت فيها معظم عشائر المحافظة ليدفع أبناء اللواء الثمن عندما راح ضحيتها طالب جامعي ، ليس له ذنب لا من قريب أو من بعيد بهذه المشكلة ، موته هز الجميع حتى أبكى كل من عرفه أو قرأ عنه ، ليكون غضب الشباب مرة ثانية تم خلالها حرق المركز الأمني للمرة الثانية ، وخلال هذا العام تكون الانتخابات النيابية حيث اصدر القضاء حكما بإبطالها وإعادة إجرائها مع العلم أننا دفعنا الثمن خلال الانتخابات السابقة عندما ذهب ضحيتها أحد أبناء اللواء نتيجة حدوث مشاجرة خلال عملية التصويت ، ولكن قدرة الله تجلت عندما انسحب المرشح المنافس الذي كسب قضية الطعن في الانتخاب ليفوز الذي طعنت نيابته بالتزكية والقصة معروفة للجميع ، ثم تأتينا الانتخابات البلدية ليكون الاقبال عليها ضعيفا جداً ولكن ما حدث في الساعات الأخيرة بتكسير بعض صناديق الاقتراع وإتلاف أوراق ومحاضر الفرز امام الاجهزة الامنية التي هربت وتركت موقعها عندما حدثت عملية التكسير ليكون القرار من وزير البلديات بإبطال نتائج الانتخابات البلدية في اللواء .
لواء فقوع الوحيد الذي حير الحكومة وأجهزتها الامنية عندما أثبت أن لا نزاهة للأنتخابات في وطننا ، في النيابية فرحت الحكومة والهيئة المشرفة على الانتخاب بأعلى نسبة على مستوى المملكة في التصويت كانت من نصيب لواء فقوع ، لكن كان للقضاء كلمته بابطالها واثبات عدم مصداقية الحكومة في النزاهة ونسبة التصويت ، والانتخابات البلدية وتكسير صناديقها و إتلاف أوراقها حتى إبطلت نتائجها ، وإحدى مدارس اللواء التي زاد الطلب عليها بحجة الدراسة ولكن الهدف هو ضمان النتيجة مسبقاً ، والسوريون الذين غزوا منازلنا واحتلوا مقاعد طلبتنا نتيجة السمسرة وقبض الثمن ، والمركز الأمني الذي صار الان حصناً بعدما تعرض للحرق والتكسير والسطو على السلاح الذي بداخله ، بعد كل هذه الاحداث التي حدثت داخل اللواء لو كانت في بلد أخر لاستقالت الحكومة وقادة الاجهزة الأمنية لكن وجود الفساد المتفشي والأيدي الخفية التي تدير شؤون البلاد ستبقي جميع أصحاب القرار .
لواء فقوع الوحيد الذي حير الحكومة وأجهزتها الامنية عندما أثبت أن لا نزاهة للأنتخابات في وطننا ، في النيابية فرحت الحكومة والهيئة المشرفة على الانتخاب بأعلى نسبة على مستوى المملكة في التصويت كانت من نصيب لواء فقوع ، لكن كان للقضاء كلمته بابطالها واثبات عدم مصداقية الحكومة في النزاهة ونسبة التصويت ، والانتخابات البلدية وتكسير صناديقها و إتلاف أوراقها حتى إبطلت نتائجها ، وإحدى مدارس اللواء التي زاد الطلب عليها بحجة الدراسة ولكن الهدف هو ضمان النتيجة مسبقاً ، والسوريون الذين غزوا منازلنا واحتلوا مقاعد طلبتنا نتيجة السمسرة وقبض الثمن ، والمركز الأمني الذي صار الان حصناً بعدما تعرض للحرق والتكسير والسطو على السلاح الذي بداخله ، بعد كل هذه الاحداث التي حدثت داخل اللواء لو كانت في بلد أخر لاستقالت الحكومة وقادة الاجهزة الأمنية لكن وجود الفساد المتفشي والأيدي الخفية التي تدير شؤون البلاد ستبقي جميع أصحاب القرار .