"الملتقى الشعبي" يحمل الحكومة مسؤولية صحة الحراكيين المضربين عن الطعام
جو 24 : طالب المشاركون في الملتقى الشعبي اﻷول الغاء محكمة أمن الدولة الظالمة ووقف تحويل المدنيين ذوي التهم السياسية والتهم المبنية على اساس حرية الرأي اليها.
وحمل الملتقى مسؤولية صحة معتقلي الرأي الى الحكومة مطالبين بالافراج الفوري عنهم ووقف الملاحقات الامنية للحراكيين.
وطالب المشاركون في الملتقى المعتقلين بتعليق اضرابهم عن الطعام ولو مؤقتا.
واصدر الملتقى بيانا تاليا نصه:
بدعوة من الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك؛ التقى عدد كبير من القيادات الشعبية والحراكية والحزبية والنقابية والعشائرية بتاريخ 4/9/2013م في مؤتمر عام لتدارس اوضاع المعتقلين الحراكيين وهم السادة: باسم الروابدة، هشام الحيصة، ثابت عساف , طارق خضر, مؤيد الغوادرة , محمود العابدي , معين الحراسيس.
وقد ابدى المجتمعون تقديرهم البالغ للدور الكبير الذي قام به الحراكيون خلال السنوات الثلاث الماضية، وخاصة اولئك المعتقلون على خلفيات حراكية بهدف قمع حرية التعبير ومحاربة لحرية الرأي والمطالبة في الاصلاح، كما وأكد المجتمعون على قلقهم العميق من تراجع سقف الحريات وحقوق الانسان، خاصة ما نتج عن المخالفات الدستورية والقانونية التي رافقت اعتقال الاخوة وفي عرضهم على محكمة أمن الدولة وتوجيه تهم خطيرة لهم دون اي مبرر لذلك.
ومع توارد الانباء عن الاوضاع الصحية الخطيرة التي يعاني منها الاخوة المعتقلون بعد اعلانهم عن اضراب مفتوح عن الطعام لشعورهم بالظلم الشديد، مما ادى الى إصابة أحدهم بنزيف حاد في المعدة واحتمال اصابة اخر بفشل كلوي وإصابة الاخرين بالإعياء ونقص حاد في الوزن تجاوز عند أحدهم 15 كغم، والاستمرار بمعاقبتهم وذلك بتوزيعهم على سجون مختلفة ومتباعدة، فإن المجتمعون يطالبون الحكومة وأجهزتها بما يلي:
1-الغاء محكمة أمن الدولة الظالمة ووقف تحويل المدنيين ذوي التهم السياسية والتهم المبنية على اساس حرية الرأي اليها
2-إطلاق سراح المعتقلين الحراكيين فورا وتامين علاج كامل لهم ووقف ملاحقتهم على القضايا والتهم الزائفة التي وجهت إليهم، ووقف هذه الحملة البوليسية ضد الحراكيين والشرفاء وتوجيه هذا الجهد لاعتقال الفاسدين الذين يسرحون ويمرحون بلا حسيب او رقيب
3-الالتفات لمطالب الجماهير بضرورة تحقيق الاصلاح الحقيقي المبني على العدالة والمساواة والحرية والشفافية وضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود ووأد الفتن في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة والإقليم
4-تحميل الحكومة وأجهزتها المسؤولية الكاملة عن صحة الاخوة المعتقلين وما قد يجري لهم بسبب تعنت محكمة امن الدولة ورفض تكفيلهم مخالفة القوانين والدستور
5-كما نتمنى على الاخوة المعتقلين تعليق اضرابهم عن الطعام ولو مؤقتا لإعطاء فرصة للخيرين في سعيهم لإطلاق سراحهم
واخيرا فالله نسأل أن يحمي الاردن وان يحفظ الشعب الاردني حرا ابيا وان يطلق سراح الشرفاء وان يهدي الله المسؤولين لما فيه صالح البلاد والعباد
وعلى ذلك نوقع
المشاركون في الملتقى الشعبي الأول
المكتب الإعلامي - حراك الشباب الإسلامي الأردني
وحمل الملتقى مسؤولية صحة معتقلي الرأي الى الحكومة مطالبين بالافراج الفوري عنهم ووقف الملاحقات الامنية للحراكيين.
وطالب المشاركون في الملتقى المعتقلين بتعليق اضرابهم عن الطعام ولو مؤقتا.
واصدر الملتقى بيانا تاليا نصه:
بدعوة من الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك؛ التقى عدد كبير من القيادات الشعبية والحراكية والحزبية والنقابية والعشائرية بتاريخ 4/9/2013م في مؤتمر عام لتدارس اوضاع المعتقلين الحراكيين وهم السادة: باسم الروابدة، هشام الحيصة، ثابت عساف , طارق خضر, مؤيد الغوادرة , محمود العابدي , معين الحراسيس.
وقد ابدى المجتمعون تقديرهم البالغ للدور الكبير الذي قام به الحراكيون خلال السنوات الثلاث الماضية، وخاصة اولئك المعتقلون على خلفيات حراكية بهدف قمع حرية التعبير ومحاربة لحرية الرأي والمطالبة في الاصلاح، كما وأكد المجتمعون على قلقهم العميق من تراجع سقف الحريات وحقوق الانسان، خاصة ما نتج عن المخالفات الدستورية والقانونية التي رافقت اعتقال الاخوة وفي عرضهم على محكمة أمن الدولة وتوجيه تهم خطيرة لهم دون اي مبرر لذلك.
ومع توارد الانباء عن الاوضاع الصحية الخطيرة التي يعاني منها الاخوة المعتقلون بعد اعلانهم عن اضراب مفتوح عن الطعام لشعورهم بالظلم الشديد، مما ادى الى إصابة أحدهم بنزيف حاد في المعدة واحتمال اصابة اخر بفشل كلوي وإصابة الاخرين بالإعياء ونقص حاد في الوزن تجاوز عند أحدهم 15 كغم، والاستمرار بمعاقبتهم وذلك بتوزيعهم على سجون مختلفة ومتباعدة، فإن المجتمعون يطالبون الحكومة وأجهزتها بما يلي:
1-الغاء محكمة أمن الدولة الظالمة ووقف تحويل المدنيين ذوي التهم السياسية والتهم المبنية على اساس حرية الرأي اليها
2-إطلاق سراح المعتقلين الحراكيين فورا وتامين علاج كامل لهم ووقف ملاحقتهم على القضايا والتهم الزائفة التي وجهت إليهم، ووقف هذه الحملة البوليسية ضد الحراكيين والشرفاء وتوجيه هذا الجهد لاعتقال الفاسدين الذين يسرحون ويمرحون بلا حسيب او رقيب
3-الالتفات لمطالب الجماهير بضرورة تحقيق الاصلاح الحقيقي المبني على العدالة والمساواة والحرية والشفافية وضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود ووأد الفتن في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة والإقليم
4-تحميل الحكومة وأجهزتها المسؤولية الكاملة عن صحة الاخوة المعتقلين وما قد يجري لهم بسبب تعنت محكمة امن الدولة ورفض تكفيلهم مخالفة القوانين والدستور
5-كما نتمنى على الاخوة المعتقلين تعليق اضرابهم عن الطعام ولو مؤقتا لإعطاء فرصة للخيرين في سعيهم لإطلاق سراحهم
واخيرا فالله نسأل أن يحمي الاردن وان يحفظ الشعب الاردني حرا ابيا وان يطلق سراح الشرفاء وان يهدي الله المسؤولين لما فيه صالح البلاد والعباد
وعلى ذلك نوقع
المشاركون في الملتقى الشعبي الأول
المكتب الإعلامي - حراك الشباب الإسلامي الأردني